فرنسا وألمانيا تطالبان إيران بالتخلي عن برنامج الصواريخ الباليستية … قاسمي: لن نتفاوض حول قدراتنا الدفاعية

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس الإثنين أن إيران لن تتفاوض حول قضايا الدفاع والصواريخ، داعياً فرنسا لتوخي المزيد من الدقة في مواقفها تجاه قضايا المنطقة.
وقال قاسمي في تصريح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية رداً على التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والتي اعتبر فيها أن على طهران الدخول في حوار لخفض قدراتها الدفاعية: «على المسؤولين الفرنسيين وسائر المسؤولين الذين يتحدثون عن القضايا المتعلقة بإيران الالتفات إلى التطورات الكبيرة التي حصلت خلال العقود الأخيرة في المنطقة والانتباه بدقة إلى التباينات الكبيرة بين الظروف الراهنة والماضية.. ليعلموا أن إيران لا تتفاوض إطلاقاً بشأن القضايا الدفاعية والصاروخية».
وأعرب قاسمي عن أمله في توفر الأرضيات اللازمة لإجراء محادثات بين المسؤولين الإيرانيين والفرنسيين في المستقبل غير البعيد ليتمكنوا من تحليل قضايا إيران بمزيد من الدقة والعمق ويعرفوا الثمن الذي دفعته طهران في مكافحة الإرهاب.
وأضاف قاسمي «سنذكر قادة الإليزيه أن إيران هي البلد الوحيد الذي دفع ثمناً باهظاً خلال السنوات الماضية لمواجهة الإرهاب»، وشدد أن على فرنسا أن تعلم أنه «لولا وقوف إيران بوجه الإرهابيين لكانت آثارهم المخربة قد تجاوزت المنطقة ووصلت إلى شوارع أوروبا وباقي أرجاء العالم».
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس إن فرنسا وألمانيا اتفقتا على أن إيران يجب أن تتخلى عن برنامجها للصواريخ الباليستية وأن تنبذ «إغراءات الهيمنة» على منطقة الشرق الأوسط. وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني زيجمار جابرييل «لدينا وجهة النظر نفسها بشأن ضرورة تراجع إيران عن برنامجها للصواريخ الباليستية وإغراءات الهيمنة».
سانا – الميادين – رويترز