استشهاد وإصابة عشرة يمنيين في غارات لطيران النظام السعودي … قيادي في حزب المؤتمر يؤكد دفن جثمان «صالح»

أعلن الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ياسر العواضي عبر حسابه في «تويتر» عن دفن جثمان الرئيس السابق علي عبد اللـه صالح، وسط تساؤلات وتكهنات عن الغموض الذي يكتنف مصير العواضي.
وكتب العواضي، أمس في حسابه على «تويتر»، أن جثمان الرئيس السابق علي عبد اللـه صالح وجثمان الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا تم دفنهما، إلا أن دفنهما تم بما لا يليق بهما.
وكان مصدر في حزب المؤتمر، قد قال لوكالة «الأناضول» التركية في وقت سابق: إن الحوثيين اشترطوا تسليم جثمان صالح لذويه، وعدم تشريح الجثة، ومن دون الإعلان عن موعد دفنه، وألا تكون جنازته شعبية، بحيث تقتصر فقط على عدد من أقاربه.
وانتشرت أخبار طوال الأيام الماضية تشير الى مقتل العواضي إلى جانب صالح وعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي، إلا أن تغريداته أمس أثارت تساؤلات عديدة. ودعا العواضي عبر تغريداته أمس أنصار حزب المؤتمر الذي كان يرأسه الرئيس السابق إلى التماسك والالتفاف حول صادق أبو راس الذي يقود الحزب خلال الفترة الحالية. وأشار بعض وسائل الإعلام إلى أن التغريد بالحساب الشخصي لا يثبت بالضرورة أن من يقوم بذلك صاحبه الحقيقي مع إمكانية حدوث اختراقات شائعة لحسابات سياسيين، مرجحين أن يكون العواضي قد قتل.
ميدانياً، استشهد وأصيب عشرة يمنيين جراء مواصلة طيران النظام السعودي غاراته على المدن والقرى اليمنية. وذكر مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن «خمسة مواطنين يمنيين قتلوا ودمرت ثلاث سيارات في غارات لطيران العدوان على سوق خلقة في مديرية نهم في محافظة صنعاء»، مضيفاً: إن «مواطناً قتل وجرح أربعة آخرون في غارة استهدفت سوق شاجع في مديرية زبيد في محافظة الحديدة».
وأوضح المصدر أن «طيران العدوان شن عشرات الغارات على المنازل والمزارع في الحديدة ومحافظات المحويت ومأرب وحجة وصعدة ودمر جسر وادي نملة في منطقة آل مقنع بمديرية منبه الحدودية إضافة إلى شنه غارات على مناطق في محافظة البيضاء ومواقع متفرقة في الشرفة في نجران ومجازة في عسير».
من جهته أوضح مصدر عسكري يمني أن مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفت تجمعات لمرتزقة العدوان في منطقة المخدرة في مديرية صرواح في مأرب وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين.
وأشار المصدر إلى استهداف تجمعات للمرتزقة في محافظة شبوة فجر أمس بصاروخ «زلزال 2» ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوفهم.
(سانا- روسيا اليوم– سبأ)