ثقافة وفن

«درب المجد» تحية للجيش في عيده…السوريون والسوريات يد واحدة بيد الجيش العربي السوري في حماية البلاد

تحية للجيش في عيده، تقدم فرقة «سورية للمسرح الراقص» المتخصصة برقص الباليه والرقص المعاصر عملها الاستعراضي «درب المجد» يوم السبت القادم على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون، ويضيء بشكل درامي وراقص على الأحداث في سورية وتضحيات الجيش العربي السوري.

العمل يضيء على سورية السلام ما قبل الأزمة التي تعيشها البلاد بتنوع ثقافاتها وغناها وتعايش أبنائها جنباً إلى جنب من مختلف الطوائف والاتجاهات تحت فيء الأمان والاطمئنان إلى أن دخلت أيدي التآمر السوداء المتآمرة على أمنها وسلام أبنائها فعاثت فيها خراباً ودماراً وإرهاباً طمعاً بمقدراتها، ومنعاً لها من أن تكون آخر معاقل المقاومة الشريفة في المنطقة ضد المستعمر وسط وقوف الجيش العربي السوري مواجهاً الاستعمار الجديد، ومسطراً أنبل البطولات ومقدما أكبر التضحيات في سبيل عودة سورية إلى حيز الأمان والاستقرار حامياً أرضها وشعبها وعرضها.
يعد «درب المجد» العمل الثاني لفرقة «سورية للمسرح الراقص» وهو من إنتاج دار الأسد للثقافة والفنون، كما أن العمل سيقدم بتواريخ الأول والثاني والثالث من آب القادم.
وحول العمل قال مدير الفرقة نورس برو لـ«الوطن»: إن «سورية للمسرح الراقص» فرقة تقدم في جوهرها رقص الباليه الكلاسيكي لكنها آثرت أن تقدم في هذا العمل الفلكلور والمودرن تماشياً مع طبيعة وظرف العمل وموروث البلاد الغني والمتعدد.

قصة العرض
سورية.. صاحبة سبعة آلاف عام من الحضارة والتاريخ.. أم البشرية وبوصلة الثقافات، يصل أميرها «سوريان» إلى دمشق بحثاً عن الروح والطهر، وعن سحر دمشق سحر الشرق، بحثاً عن الجمال والتاريخ وعبق الأولياء.
يبدأ «سوريان» رحلته من من السوق العتيق، متجولاً به، إذ يصادف هناك «شام» الأميرة الدمشقية الجميلة وسط وصيفاتها وصديقاتها، يغرم بها من أول نظرة، كيف لا وهي تحمل بين عينيها عبق الشام، وروح سورية القدس.
تبادله المحبة فتفرح لهما الشام، وذلك من خلال لوحات تعبيرية راقصة تجسد مشاهد في السوق، وحمام السوق، والمقهى الدمشقي، وتجهيز البنات والميلوية، وبعض التقاليد الدمشقية بتوليفة موسيقية تراثية ساحرة تشير إلى «شام المحبة».
وعندما تفرح دمشق فإن سورية بأسرها تفرح فنرى فرحاً واحتفالات السوريين بمختلف أطيافهم بهذا الجمع المحب بين «سوريان وشام» من خلال لوحات فرح تمثل «البادية السورية – الساحل – السويداء – وحلب» إلخ.
تبدأ الأيادي السوداء والخفية بمحاولة نزع الفرح عن السوريين والسوريات، فتدخل المؤامرة وفصول التدخل الأجنبي ولاسيما الصهيوني.
فتدخل أدوات الإرهاب المتآمر المتمثلة بالدواعش وغيرهم من الطامعين بخيرات هذه البلاد، ويبدؤون بقتل وتذبيح الأبرياء والآمنين وتشريدهم، فتبدأ رحلة الحزن والنزوح والخوف والألم من خلال اللوحات الراقصة.
لكن لا بد من إرادة.. وسط تحول «سوريان وشام» إلى العمل العسكري تحت ظل الجيش العربي السوري ونداء الأهالي له، فتبدأ رحلة البطولة التي يسطرها الجيش العربي السوري من خلال دحر الإرهاب والدفاع عن المدنيين الأبرياء وسورية الأرض والتاريخ والإنسان.. من خلال لوحات راقصة تشير إلى شجاعته وتضحياته وبطولاته.. وتحية له في عيده.. عيد الجيش العربي السوري.. ليوصل العمل رسالة واحدة موحدة ألا وهي: «السوريون والسوريات يد واحدة بيد الجيش العربي السوري في حماية البلاد».

فرقة سورية للمسرح الراقص
تأسست في عام 2013، قدمت أول أعمالها في العام ذاته بعنوان «إنسان» في مسرح الحمراء في دمشق، شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية كان آخرها مهرجان الرقص الحديث في دولة الجزائر وحصدت جائزته التقديرية من بين عشرات الفرق العالمية المشاركة.
في الفرقة ثلاثة أجيال:جيل المحترفين، وجيل المتدربين، وجيل الأطفال.

من نورس برو؟
المدير العام لفرقة سورية للمسرح الراقص وكريوغراف أعمالها، مجاز من كلية كارابينكو لفنون الأداء في كييف – أوكرانيا، خضع للعديد من الدورات وورشات العمل في مجال الرقص الكلاسيكي، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، من مؤسسي معهد تياترو لفنون الأداء ومدّرس فيه لمادة التكنيك والليونة، انتسب إلى فرقة إنانا للمسرح الراقص في العام 2006 مشارك معها في عدة عروض، أسس تجمع «فينيقيا» للفنون المسرحية قبل أن يكلف رسمياً بإعادة إحياء فرقة زنوبيا السورية، أسس فرقة «سورية للمسرح الراقص»، صمم وأخرج للفرقة عمل «إنسان» وعمل «المخاض» وعمل «درب المجد»، يدرب في الفرقة التكنيك والليونة إلى جانب إدارته لها وتصميمه لأعمالها.
أعضاء الفرقة

الجيل الأول: إيمان كيالي – ريم شحادة – محمد كمحة – رنا حنّا – أحمد سلامة – مروة العيد – معتصم الجرماني.
الجيل الثاني:جمانة حمّود – صبا رعد – كرمل سليمان – ملاك العيد – محمد السكران – أحمد مصطفى – فارس كرباج – محمود عبد الدين – عمر ناصر – غيث حمشو– جودي العلي – راما العلي – سوزان الحافظ – عمر كوكش – أليسار الحافظ.
جيل الأطفال:عسل قرجولي – كاترين محمد – ريتا فلوح – يارا رضوان – أوسكار غزول – جعفر دوبا – رياض ضاهر – سنا أوطه باشي – ليمار ضاهر – ألمى محمد – جودي الحسين – ليلاس الحافظ – رغد سعيدي – مارلا بدّور – تاج بدّور – لين عبد ربه – علي محمد – نوار محمد – ماسة محمد – سيرين كوكش – نتاليا بدوي – آية الصلخدي.

بطاقة العمل
كريوغراف وإخراج وتأليف وسينوغرافيا وأزياء وإعداد موسيقي وتعليق صوتي: نورس برّو، تنفيذ أعمال الديكور: م. رندة حجازي، تنفيذ ورشة: محمد حسين المصطفى، الإضاءة: ريم محمد، مدير المنصة: ياسين طبيخ، المختارات الموسيقية: محمد هباش، وطارق الناصر ومختارات أخرى، مونولوجات درامية:مؤيد الخراط، ورغداء سلمان، المدير المالي: جوزيف سلامة، مدير الشؤون الإدارية: أحمد حشيش، شؤون إدارية: عهد شلّي، قسم الغرافيك والتصوير: جوني ناصر، العلاقات العامة: إدريس مراد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن