الجيش والوحدة والكأس الآسيوية

| فاروق بوظو

الأربعاء الماضي… أوقعت قرعة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنديتنا الكروية السورية النخبة ممثلة بكل من الجيش والوحدة باعتبارهما بطلي الدوري والكأس الموسم الماضي في مجموعتين آسيويتين اثنتين، حيث ضمت المجموعة الثانية إلى جانب فريق الجيش كلاً من أندية العهد اللبناني والمنامة البحريني والزوراء العراقي… بينما أتيحت لنادي الوحدة فرصة الحضور في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من الفيصلي أو الوحدات الأردني إضافة إلى كل من الأنصار اللبناني وظفار العماني.
وأود القول: إن كل مجموعة من هاتين المجموعتين الآسيويتين ليست سهلة على كل من فريقي الجيش والوحدة… كما أنها ليست صعبة في إمكانية تأهلهما وتفوقهما في اللقاءات الثلاثة لمرحلة الذهاب وحتى الإياب من خلال ما يجب العمل على تأهيله وتطويره بدنياً وفنياً وتكتيكياً من أجل التربع الكفؤ والمستحق لكلا الناديين السوريين على قمة المجموعتين الآسيويتين، وخصوصاً أن التفوق في هذه المسابقة القارية والعمل على إعادة كأسها لخزائن أنديتنا لا يعتمدان إطلاقاً على ما سبق لكلا الفريقين تقديمهما في المواسم السابقة.. بل يعتمدان أساساً على الحاضر والواقع إعداداً واستعداداً وأداءً متميزاً وتحملاً للمسؤولية من جميع لاعبي ومدربي وإداريي الناديين قبل بدء البطولة وخلالها.. وخصوصاً أن تحقيق النتائج الإيجابية في هذه المسابقة الآسيوية يتطلب من كلا الفريقين الجيش والوحدة تحملاً للمسؤولية وانضباطاً في اللعب والسلوك وأداءً عادلاً باندفاع وإخلاص تتوجه ثقة قوية بالنفس والإمكانيات… وخصوصاً أن فرصة تأهلهما لأدوار متقدمة وحتى نهائية في هاتين المجموعتين الآسيويتين ستظل متاحة لهما من خلال ما يجب بذله من جهد وخبرة سواء في مباريات دورينا الكروي الحالي أمس في العديد من مباريات الاحتكاك الخارجي إضافة لكفاءة ومهارة الجهازين التدريبي والإداري في الناديين مع لاعبيهم الذين لهم الدور الأبرز في تحقيق النتائج المرجوة.