الأولى

واشنطن تعين مبعوثاً جديداً لسورية.. وتونس تصف قطع علاقاتها بدمشق بـ«الغير صائب»…والناتو والسعودية وقطر يدعمون أنقرة.. والمناع: الجندي السوري أشرف من كل المسلحين الأجانب…دي ميستورا يقدم تقريره لمجلس الأمن اليوم

 وكالات : 

من المقرر أن يقدم المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا اليوم تقريره إلى مجلس الأمن الدولي، على حين عينت الولايات المتحدة رسمياً موفداً جديداً إلى سورية هو الثالث منذ بدء الأزمة قبل أربع سنوات، وجاء ذلك وسط ازدياد التوتر في شمال البلاد على خلفية استمرار العمليات العسكرية التركية بذريعة محاربة داعش وحزب العمال الكردستاني.
وأعلن رئيس تيار قمح المعارض هيثم مناع أمس في تصريحات صحفية أن دي ميستورا سيقدم خلال الأسابيع المقبلة خطة عملية لمؤتمر جنيف، مضيفاً بأن «الحل العسكري مستحيل في سورية وإن وافق النظام على خطط دي ميستورا يكن الحل السياسي في السكة الصحيحة».
كما أكد أن «الجندي في الجيش السوري أشرف بكثير من كل المسلحين الأجانب الذين يأتون للقتال في سورية»، معتبراً أن «هناك فرقاً بين المعارضة المنتجة من الخارج أو الوطنية التي تحاول مساعدة سورية»، ومؤكداً أن «الائتلاف تم تشكيله بقرار من الخارج».
في غضون ذلك، وصف وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أمس قطع العلاقات مع سورية بأنه «إجراء غير صائب» وقال إن مصلحة تونس تقتضى وجود تمثيل قنصلي في دمشق رغم احترام قرار جامعة الدول العربية.
في الأثناء، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيان إن مايكل راتناي، وهو قنصل عام سابق في القدس ويتقن اللغة العربية، وكان أيضاً دبلوماسياً في العراق ولبنان والمغرب وقطر، عين «موفداً خاصاً للولايات المتحدة إلى سورية»، وأشار إلى أن دور راتناي «سيكون حيوياً، ونحن نواجه تحديات هائلة تفرضها أربع سنوات من المعاناة وسفك الدماء والدمار في سورية».
وفي موسكو، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي الروسي الوضع في سورية وفي منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا وقضايا مكافحة تنظيم داعش.
إلى ذلك وفي نهاية اجتماع سفراء الدول الـ28 الأعضاء بالناتو أمس، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: إن كل الحلفاء أكدوا لتركيا تضامنهم ودعمهم الحازم، مؤكداً أن تركيا لم تطلب «وجوداً عسكرياً إضافياً» للحلف.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر دبلوماسية في بروكسل، أن جميع المشاركين في الاجتماع اعترفوا لتركيا «بحقها في الدفاع عن نفسها»، لكن بعض المشاركين دعوا إلى «رد متكافئ» ضد متمردي حزب العمال الكردستاني لإنقاذ عملية السلام الهشة التي بدأت منذ عام 2012، وأعلنت السعودية وقطر دعمهما للعمليات العسكرية التي تشنها تركيا ضد داعش في سورية، على حين تواصلت في تركيا المظاهرات الاحتجاجية ضد سياسات أردوغان الداعمة للإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن