الأخبار البارزة

سورية تودع ثائرها

ودعت سورية ثائرها البطل الشهيد الزميل الصحفي ثائر العجلاني حيث تم تشييعه أمس بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وإعلامية من مشفى تشرين العسكري إلى محطة «شام إف إم» التي كان يعمل فيها مراسلاً حربياً إضافة إلى عمله في صحيفة «الوطن»، ثم إلى منزله وبعدها إلى جامع العثمان بدمشق حيث صلي على جثمانه قبل أن يوارى الثرى في مثواه الأخير في مقبرة العائلة بباب الصغير.
وحضر التشييع وزير الإعلام عمران الزعبي ورئيس اتحاد الصحفيين إلياس مراد وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية وحشد كبير من الإعلاميين.
وفي برقية تعزية إلى وزير الإعلام عمران الزعبي، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم: «لقد نذر الشهيد حياته لخدمة وطنه والدفاع عنه لفضح جرائم التنظيمات الإرهابية وحملات التضليل التي يمارسها الإعلام المأجور للنيل من صمود سورية».
وعلى صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، التي كانت لا تغيب أخبار العجلاني عنها، كان هناك عزاء من نوع آخر حيث أطلق عدد من الصحفيين والناشطين السوريين عدة وسوم منها «ثائر شهيد» و«وثق حربك»، عبروا من خلالها عن حزنهم على العجلاني الذي قضى شهيداً خلال تأديته واجبه الإعلامي في حي جوبر.
واستبدل العديد من الصحفيين والناشطين صورهم الشخصية على صفحاتهم على فيسبوك بصور للشهيد ثائر، كما نشروا العديد من صوره أثناء تأدية واجبه الإعلامي على صفحاتهم الزرقاء.
وتناقل العديد من الناشطين عدة تدوينات كتبها العجلاني على صفحته في «فيسبوك» أبرزها «تدفعك هذه البلاد للسهر، لأن تستغل سني العُمر بترقب فَجرها، فأبواب السماء لأرض الشام أقرب والدعاءُ نافذٌ مُجاب.. كم أستطيب هذا التراب وكل ساكنيه».
وتناقلوا أيضاً مقطع فيديو لثائر عندما كان في المشفى بعد إجرائه عملية جراحية حيث قال حينها والتعب والألم كانا يظهران عليه: «خايف الجيش السوري يسيطر عا جوبر وماكون موجود بعد كل هالتعب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن