الأولى

2450 عمود إنارة مساهمة أممية للشهباء

| حلب – خالد زنكلو

وافقت منظمات دولية على تزويد حلب، وخصوصاً الأحياء المطهرة من الإرهاب والمتضررة منظومتها الكهربائية، بـ2450 عمود إنارة تعتمد في تغذيتها على الطاقة الشمسية البديلة، ركب قسم منها ويجري تنفيذ البنية التحتية لمعظمها.
وبين محافظ حلب حسين دياب لـ«الوطن» أنه ومن خلال اللقاءات المستمرة مع المنظمات الدولية العاملة في محافظة حلب تم طلب تنفيذ 2000 عمود إنارة ضمن أحياء المدينة، ولاسيما الواقعة في الشطر الشرقي من المدينة، من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وجرى استكمال الحصول على الموافقات اللازمة كافة من وزارة الإدارة المحلية للمباشرة بالتنفيذ بالتوازي مع تجهيز البنية التحتية للأعمدة بحيث تغدو جاهزة نهاية شباط القادم لتركيب أجهزة الإنارة عليها، وأشار إلى أن من بين الأحياء المستهدفة مساكن هنانو والشعار والصاخور والأشرفية والخالدية والراموسة وصلاح الدين والمشهد والسكري والعامرية وبستان القصر والفردوس.
وأوضح دياب أن المحافظة وبعد تطهير الريف الشرقي من رجس الإرهاب، سعت إلى إنارة القرى والبلدات المحررة وفقاً للاحتياجات وبحسب الكثافة السكانية، إذ جرى تخصيص مدينة دير حافر بـ350 عموداً وجهاز إنارة ومثلها لمدينة الخفسة، وذلك عن طريق المفوضية.
وأضاف بأن حصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) من الأعمدة المقدمة إلى حلب بلغت 450 عموداً نفذ 300 منها مرحلة أولى «حيث بوشر العمل بمحور سيف الدولة الذي ركب فيه 30 عموداً وسيستمر التركيب في كورنيش الإذاعة والمحور الممتد من مستديرة باب الحديد حتى مستديرة أغيور على حين سيحظى حي هنانو بـ50 عموداً إلى جانب شارعي البراكات والمستودعات بالأعظمية وشارعي الملعب والشرعية بصلاح الدين.
ونوه المحافظ إلى أن المرحلة الثانية ستنفذ بعد الأولى مباشرة لتنتهي مطلع العام القادم بتركيب 150 عموداً أهمها في المحور الممتد بين حديقة الشهباء ببستان القصر وسوق الهال والشارع المجاور للملعب البلدي وفي الميدان وغيرها.
ولفت المحافظ إلى أنه جرى استهداف 40 مدرسة من منظمة اليونيسيف في أحياء غرب حلب ومثلها في الأحياء الشرقية من المجلس النرويجي الذي سيستهدف مدرستين أخريين في الوقت الذي تنسق فيه المفوضية السامية مع مديرية الصحة لتأمين تغذية 4 غرف عمليات في مشفى الرازي الحكومي بالطاقة البديلة لتشغيل التجهيزات فيها في حين سيتم تجهيز غرفتي عمليات بمشفى النيرب.
وجراء كثرة الحوادث المرورية بسبب قلة الإشارات الضوئية، وبخاصة في التقاطعات الرئيسية بمدينة حلب، ركبت في مطلع العام الجاري ألواح طاقة شمسية لتغذية الإشارات ومنها الواقعة في التقاطعات الطرقية على حين يستمر العمل لاستهداف تقاطعات أخرى انتهت دراساتها وسيتم تركيب إشاراتها قريباً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن