دمشق تدين الفيتو الأميركي وتطالب «المرتهنين العرب» بتصويب سياساتهم … الجمعية العامة ستعيد النظر في مشروع تعطيل قرار ترامب حول القدس

| وكالات

أدانت دمشق بشدة استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض «الفيتو» بمجلس الأمن ضد مشروع القرار حول وضع القدس مشددة على أن هذا الموقف الأميركي يؤكد مجدداً استهتار واشنطن بالقوانين الدولية وانتهاكها لقرارات مجلس الأمن. واعتبرت أن هذا يؤكد ضرورة صياغة نظام عالمي جديد لوضع حد لهذه السياسات.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ«سانا» أمس: لقد أكدت الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو ضد مشروع القرار حول القدس، دعمها اللامحدود للكيان العنصري الاستيطاني الصهيوني، وعداءها المستحكم للأمة العربية الأمر الذي يفرض على أنظمة الحكم العربية المرتهنة للسياسات الأميركية، تصويب سياساتها واتخاذ الموقف الذي يعبر عن تطلعات شعوبها، وينسجم مع المصالح العليا للأمة العربية.
موقف الخارجية السورية تزامن مع أنباء نقلتها وكالة «انترفاكس» الروسية، عن مصدر مطلع في مقر الأمم المتحدة قوله: إن الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وضع القدس يمكن أن تعقد صباح الغد.
ووفقاً لهذا القرار، فإنه في الحالات التي يفشل فيها مجلس الأمن الدولي في تحقيق إجماع بين الدول الخمس الدائمة العضوية، ينبغي للجمعية العامة أن تنظر مباشرة، ويمكنها تقديم أي توصيات تراها مناسبة من أجل استعادة السلام والأمن الدوليين.