سورية

أنباء عن تعزيزات عسكرية بريف اللاذقية لفتح محور جسر الشغور.. وتواصل التقدم بريف حماة الشمالي

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – نبال إبراهيم – دمشق – الوطن – وكالات

بينما استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على بلدة أم حارتين وتلة طويلة الشيخ محمود غرب بلدة القاهرة في ريف حماة الشمالي، جددت الميليشيات المسلحة أمس خرقها لاتفاق منطقة «خفض التصعيد» شمال حمص، وسط أنباء عن تعزيزات عسكرية بريف اللاذقية الشمالي بهدف التقدم نحو مدينة جسر الشغور.
وفي التفاصيل، استعاد الجيش السيطرة على بلدة أم حارتين وتلة طويلة الشيخ محمود غرب بلدة القاهرة في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع «جبهة النصرة» الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معها، أوقع خلالها العشرات من الإرهابيين قتلى وجرحى.
وعرف من القتلى، محمود البيـوش ومحمد حازم العكل وعلاء جهاد زعتور وعلاء الموسى وأحمد محمد حناك ومعاذ محمد رحيل.
وعلى صعيد الاقتتال بين التنظيمات الإرهابية والميليشيات، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن «اشتباكات هي الأعنف من نوعها نشبت بين «النصرة» و«جيش النصر»، في قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، أسفرت عن مقتل العديد من المسلحين من الطرفين».
إلى إدلب، فقد أفادت مصادر أهلية لـ«الوطن»، بأن «الطيران المروحي استهدف مواقع محصنة لمسلحي «النصرة» في المزارع المحيطة ببلدة أبو الضهور بريف إدلب».
كذلك ذكرت المصادر، أن الطائرات الحربية السورية «نفذت غارات على تجمعات الميليشيات المسلحة المتحالفة مع «النصرة» طالت مواقع المسلحين في أبو دالي وأم حارتين والزويتينة والحمدانية».
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلامية معارضة أن الجيش استقدم تعزيزات عسكرية إلى خمسة مواقع في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وهي: قمة النبي يونس، زاهية، كنسبا، القساطل، قلعة شلف، وبحسب تلك الوسائل فإن الحشود «تؤكد نية الجيش فتح محور جسر الشغور الإستراتيجي في ريف إدلب الغربي».
وفي حلب، أفادت مصادر مطلعة «الوطن»، بأن المسلحين «استهدفوا محيط الكليات العسكرية بحلب بعدة قذائف مدفعية وأنباء عن إصابات».
وفي إطار المصالحات المحلية تمت في حلب أمس تسوية أوضاع 164 شخصاً من أهالي حلب وريف دير الزور بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن وسلامة المواطنين، وفق «سانا».
في الغضون، ذكر مصدر في قيادة «الدفاع الوطني» بحمص لـ«الوطن»، أن الميليشيات المسلحة شنت فجر أمس هجوماً عنيفاً من محور مواقع سيطرتها في قريتي كفرلاها والطيبة الغربية في ريف منطقة الحولة بالريف الشمالي الغربي لمحافظة حمص باتجاه حاجز الكازية الواقع شرق قرية مريمين الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص وحماة.
من جانب آخر بين مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»، أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة خاضت عصر أمس اشتباكات مع الميليشيات المسلحة على اتجاه جبهات قرى جبورين وكفرنان والمشروع بريف حمص الشمالي الغربي بعد أن جددت تلك الميليشيات خرقها لاتفاق «منطقة «خفض التصعيد»، موضحاً أن الجيش رد على الخروقات وأوقع أعداداً من المسلحين قتلى وجرحى ودمر عتادهم.
وفي السياق، أفادت مصادر أهلية موثوقة لـ«الوطن»، أن الميليشيات المسلحة أقدمت على استهداف قريتي مريمين وقرمص بقذائف صاروخية ما تسبب بأضرار مادية، على حين استهدفت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في قريتي عين حسين الجنوبي والعامرية بريف حمص الشمالي الشرقي قرية عين الدنانير بعدد آخر من القذائف الصاروخية.
وبالانتقال إلى ريف حمص الشرقي، فقد تجددت المواجهات بين الجيش ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي على اتجاه محيط حميمة وقرية المعيزيلة وسد المعيزيلة.
شرقاً توقع المكتب الإعلامي لـ«قوات سورية الديمقراطية- قسد» انتهاء المعارك مع داعش في الأيام القليلة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن