عربي ودولي

الأردن ينفي وجود «محاولة انقلاب» بشأن إحالة أمراء للتقاعد

«الملاحقة القانونية لكل من يسيء أو ينشر الأكاذيب»، ذلك أبرز ما ورد في بيان الديوان الملكي الأردني، رداً على التقارير التي يتم تداولها على مدار يومين حول أشقاء الملك عبد اللـه الثاني.
وقال بيان للديوان الملكي الأحد: «سيقوم الديوان الملكي الهاشمي بالملاحقة القانونية لكل من يسيء أو ينشر الأكاذيب والمزاعم الباطلة» وأضاف البيان: «ما نشر من أخبار مختلقة أخيراً يهدف إلى الإساءة إلى الأردن والنيل من مؤسساته».
وكان الملك عبد الله، قد أصدر قراراً بإحالة شقيقيه الأمير فيصل والأمير علي بن الحسين، وابن عمه الأمير طلال بن محمد إلى التقاعد وسحب مناصبهم العسكرية في الجيش الأردني. ولكن تناولت وسائل إعلام عديدة مسألة الإحالة تلك ووصفتها بأنها محاولة من الملك عبد اللـه الثاني لمنع انقلاب داخل القصر الملكي.
وكانت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» قد نقلت عن مصادر، قالت إن الأجهزة الاستخباراتية رصدت اتصالات بين شقيقي الملك عبد اللـه وابن عمه مع مسؤولين في السعودية والإمارات لتنفيذ انقلاب ضد الملك عبد اللـه الثاني. وقال موقع «بريتبارت نيوز» الأميركي إن الأمراء الثلاثة، كانوا يتآمرون مع قادة سعوديين لتنفيذ انقلاب ضد الملك عبد الله.
إلى ذلك قالت صحيفة «هآريتس» إن العلاقات الأردنية السعودية يشوبها الكثير من التوتر، بسبب سياسات وإجراءات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يسعى إلى تجريد المملكة الهاشمية من الهيكل الحاكم لها.
ويمتلك أشقاء الملك عبد اللـه خبرات عسكرية متميزة، حيث كان الأمير فيصل ضمن وفد إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» لمناقشة التعاون العسكري وجهود مكافحة الإرهاب، قبل أسبوعين من صدور قرار الإعفاء.
كما يقود الأمير علي الفريق الأمني الخاص والمكلف حماية الملك عبد الله، فيما يعد الأمير طلال من العناصر المخضرمة في القوات الخاصة الأردنية.
(سبوتنيك- رويترز)

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن