رياضة

مدير مدينة الفيحاء لـ«الوطن»: نسعى إلى تأمين كل الأجواء المريحة للرياضيين

| الوطن

تعد مدينة الفيحاء الرياضية بيضة قبان لرياضة العاصمة وريفها، فهي تستقبل جميع الأندية والمنتخبات الوطنية بجميع الألعاب، ولم يأت هذا النجاح لمدينة الفيحاء من عبث، وإنما جاء نتيجة وجود إدارة ناجحة ومتابعة لجميع تفاصيل عملها من دون ملل أو كلل، ويعد مدير المدينة سليمان حويلة أحد أهم المتابعين لأمور المدينة، فهو يتابع عمله على مدار دوام يومي يصل إلى عشر ساعات متواصلة، وهو رياضي قديم حيث شارك في العديد من دورات المتوسط، والبطولات القارية والدولية، وحقق إنجازات مشرفة في ألعاب القوى كان أبرزها في بطولة آسيا بسباق 400 م حواجز.
«الوطن» زارته في مكتبه وأجرت معه الحوار التالي:
ما سبب هذا الضغط الكبير على صالات وملاعب المدينة؟
بداية تبلغ مساحة مدينة الفيحاء نحو 270 دونماً، وهي مدينة كبيرة فيها صالات متنوعة لجميع الألعاب، إضافة إلى ملاعب لكرة القدم، وبات فيها حالياً أكثر من عشرة اتحادات رياضية، ويتمرن في المدينة أندية العاصمة وريفها التي فقدت منشآتها نتيجة الحرب التي تشهدها البلاد، لذلك هناك ضغط كبير على المدنية، ونحن نعمل كإدارة لتأمين الراحة لجميع الأندية والمنتخبات.
هذا الضغط ألا يؤدي إلى التسبب بأعطال بمرافق المدينة؟
طبعاً هناك أعطال نتيجة هذا الضغط الكبير، لكن نحن لدينا ورشات هندسية وفنية، إضافة إلى الاهتمام الشخصي من رئيس الاتحاد الرياضي العام ببقاء المدينة في حالة جاهزية مستمرة، وإصلاح أي عطل بخبرة محلية فوراً من دون أي تأخر.
هل تقف إدارة المدنية على مسافة واحدة من جميع الأندية والمنتخبات؟
أتمنى أن توجه هذا السؤال للأندية والمنتخبات، فهناك حالة رضا من التعامل مع جميع الأندية من دون أي استثناء أو أي انزعاج، ونسعى دائماً لتوفير الأجواء المريحة حسب الإمكانات المتاحة لجميع الأندية والمنتخبات الوطنية.
ما سبب المحبة الكبيرة التي تتلقاها من جميع الأندية؟
العمل الرياضي هو عمل ممتع، وأنا ابن الرياضة، وأحس بشعور الرياضي عندما يريد أن يتمرن وبما يرغب فيه، لذلك أتعامل مع الجميع ببشاشة من دون تذمر أو تهكم، لأن الرياضي بحاجة إلى الكلمة الحلوة.
ما مصير الصالة المغلقة التي كانت ستبنى ضمن المدينة؟
كان هناك نية كبيرة في الفترة السابقة لبناء صالة رياضية متعددة الألعاب في المدينة من شركة صينية، لكن الأوضاع التي شهدتها البلاد حالت دون ذلك، ومع حالة الاستقرار في الفترة الحالية، نتمنى أن يعاد التفكير في بناء هذه الصالة لأنها سترفع الحمل عن بعض صالات المدينة، وتعطي الأندية حصصاً تدريبية أكثر وأفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن