عربي ودولي

مؤتمر لإعادة إعمار العراق في الكويت

أعلنت الكويت استضافتها مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار العراق في الفترة 12-14 شباط المقبل بالتعاون مع البنك الدولي والقطاع الخاص.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار اللـه خلال مؤتمر صحفي إن بلاده «انتصرت رغم جراحها لدورها الأخلاقي والإنساني والعربي لدعم العراق»، في إشارة إلى غزو نظام صدام حسين للكويت في 1990.
وأضاف المسؤول: «إن استقرار العراق هو استقرار للكويت وللمنطقة»، معتبراً أن هذا المؤتمر «يختلف عن المؤتمرات السابقة ذلك أنه مؤتمر تنموي، يفتح المجال أمام القطاع الخاص لإعادة إعمار العراق، بمساهمة البنك الدولي الذي سيوفر الضمانات المطلوبة للاستثمار».
وتوقع مشاركة فاعلة خلال هذا المؤتمر الذي سيبحث خلال يومه الأول دور منظمات المجتمع المدني في إعادة إعمار العراق ثم في اليوم الثاني دور القطاع الخاص، فيما ستعلن الدول عن مساهماتها خلال الاجتماع الرسمي الذي يعقد في آخر أيام المؤتمر.
في غضون ذلك أعلنت الشرطة العراقية العثور على مقبرة جماعية تضم 20 جثة لنساء على أجسادهن آثار تعذيب غرب مدينة الموصل. وقال الضابط في الشرطة العراقية، عمر الحجار، في تصريح صحفي إنه «عثر على مقبرة جماعية تضم 20 جثة لنساء على أجسادهن آثار تعذيب، خلال عملية رفع الأنقاض في الساحل الأيمن لمدينة الموصل». وأضاف الحجار: إن «الضحايا تم إعدامهن من عناصر داعـش أثناء محاولتهن الهروب باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل، خلال عمليات تحرير المدينة».
وتابع الضابط أن «القوات الأمنية قامت بانتشال الجثث بالكامل مع بطاقاتهن الشخصية، وتم تسليمهن للطب العدلي الشرعي بالموصل، للتعرف عليهن وتسليمهن إلى ذويهن».
إلى ذلك نفى المكتب الإعلامي ل‍نوري المالكي مزاعم بشأن نية رئيس ائتلاف دولة القانون، تأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ، محذراً من الوقوع في «كمائن الأخبار الملفقة».
وقال مكتب المالكي في بيان: «اعتدنا على الخطاب التحريضي والغوغائي الذي تتبناه قناة العربية ومحاولات تضليل الرأي العام عبر تسويق الأكاذيب والأخبار المفبركة.. وبهدف توضيح المواقف بشكل دقيق نؤكد عدم صحة الأخبار التي تروج لها العربية حول رغبة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بتأجيل الانتخابات أو السعي نحو تشكيل حكومة طوارئ بعد إبعاد رئيس الوزراء حيدر العبادي». وأضاف المكتب: إن مواقف المالكي مع إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، وأن كل ما ينشر عكس ذلك، هدفه «خلط الأوراق والإيقاع بين أطراف العملية السياسية».
من جهة أخرى أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، أن واردات الإقليم لا تكفي لدفع الرواتب، موضحاً استعداد الأكراد للتعاون مع بغداد للتدقيق في هذا الشأن. وقال بارزاني في مؤتمر صحفي: «اللجان المختصة شكلت من قبل بغداد لدفع رواتب وزارتي التربية والصحة»، مؤكداً «استعداد حكومة الإقليم لتقديم جميع التسهيلات لبغداد لدفع الرواتب».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن