عربي ودولي

مسؤول أوروبي يستهزئ بالعقوبات ضد روسيا … أكثر من مليون توقيع يؤيد بوتين للترشح للرئاسة

أعلن مقر الحملة الانتخابية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مواطني روسيا جمعوا أكثر من مليون توقيع تأييداً لترشيحه لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.
ونقلت سبوتنيك عن مقر حملة بوتين الانتخابية قولها في بيان لها أمس إنه «وفقا لما تم إحصاؤه اليوم (الثلاثاء) فإن عدد التواقيع التي تم جمعها تأييدا لترشيح رئيس روسيا الحالي فلاديمير بوتين في انتخابات الرئاسة المقبلة بلغ 459ر001ر1 مليون توقيع».
وستجري الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا في الـ18 من آذار المقبل أما الحملة الانتخابية فانطلقت بشكل رسمي يوم الـ18 من كانون الأول الماضي.
وكان استطلاع للرأي نشرت نتائجه السبت الماضي أظهر أن أكثر من 81 بالمئة من الأشخاص الذين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة يعتزمون انتخاب الرئيس بوتين مجددا.
إلى ذلك أكد عضو اللجنة الأوروبية في مجلس الشيوخ الفرنسي كريستوف أندريه فراسا أن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا سخيفة ولن تستمر إلى ما لا نهاية.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن فراسا قوله خلال لقائه مع قسطنطين كوساتشيف رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية في موسكو أمس «من جهتي لم أوافق أبدا على هذا الموقف السخيف الذي نحن فيه لأننا حين نتحدث عن عقوبات تطول شخصيات روسية نضع بذلك العراقيل أمام هذه الشخصيات ونحول دون جلوسها إلى طاولة المفاوضات وهذا ما يؤدي إلى خلق الحالات الشاذة».
وأضاف فراسا: إن «معارضي هذه العقوبات في مجلسنا يمثلون الأقلية لكننا نحاول تعزيز وجهة نظرنا هذه وسوف أقول أنه من الأهمية بمكان أن نذكر بموقفنا في كل مرة» مشيراً إلى أن أمد هذه العقوبات لن يطول.
ويؤكد مسؤولون وخبراء أوروبيون أن الاتحاد الأوروبي يتكبد جراء العقوبات الروسية الجوابية على عقوباته خسائر بعشرات مليارات الدولارات.
هذا ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن السفير الأميركي في روسيا جون هانتسمان قوله أمس إن تقريرا أميركيا يورد تفاصيل عقوبات جديدة على موسكو سينشر في 29 كانون الثاني.
من جهة أخرى ربط وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بناء الخط الثاني من «السيل التركي» بوجود ضمانات صارمة من المفوضية الأوروبية.
وقال لافروف خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع: « سنعمل على مدّ الفرع الأول من خط أنابيب (السيل التركي)، الذي سينقل الغاز الروسي إلى تركيا فقط، أما الفرع الثاني فسنبدأ مده فقط إذا حصلنا على ضمانات ملموسة ومؤكدة من المفوضية الأوروبية، نريد التأكد أنهم في أوروبا لن يتعنتوا بموقف مشابه لما سلكوه تجاه بلغاريا فيما يخص مشروع (السيل الجنوبي)، التي حالياً ومن جديد مستعدة للنظر في مسألة استقبال الفرع الثاني من السيل التركي».
وأضاف لافروف: «نحن مستعدون لبحث أي خيار مطروح، لكن يجب أن يكون مضمونا 100% من قبل المفوضية الأوروبية».
من جانبها، أعلنت شركة «غازبروم» الروسية، في بيان، أنها تخطط في عام 2018، لزيادة ما يقرب من ضعف الاستثمار في بناء «السيل التركي» مقارنة بعام 2017.
وبدأت «غازبروم» بناء القسم البحري من خط أنابيب «السيل التركي» يوم 7 أيار الماضي. وهذا هو خط الأنابيب الجديد لتصدير الغاز من روسيا إلى تركيا عبر البحر الأسود.
وينص الاتفاق على بناء خطين رئيسيين لأنابيب نقل الغاز، الأول مخصص لتوريد الغاز مباشرة إلى السوق التركية، أما الآخر فمخصص لتوريد الغاز عبر الأراضي التركية إلى الدول الأوروبية.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن