الأولى

خرق كبير على جبهة حرستا وإدارة المركبات.. وتقدم في ريف حلب الجنوبي … المزيد من القرى والتلال الإستراتيجية في قبضة الجيش

| الوطن – وكالات

وفق المخطط وعلى ذات الزخم الميداني المستمر، واصلت وحدات الجيش العربي السوري، تقدمها على كل المحاور المؤدية إلى «أبو الظهور»، لتسيطر على المزيد من التلال والمناطق، وتقلل المسافة المتبقية من الانجاز المنتظر، في وقت سجلت معارك حرستا، خرقا كبيراً وهاما، بالسيطرة على العديد من النقاط المهمة في محيط إدارة المركبات عقب الاشتباكات العنيفة المستمرة على تلك الجبهة.
مصدر ميداني أكد لـ«الوطن» أن الجيش تابع زحفه بريف حلب الجنوبي من تلة الشهيد الإستراتيجية وإلى الجنوب والجنوب الشرقي من قرية هوبر وخاض اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة وحلفائها، موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم، قبل أن يسيطر على قرى عوينات صغير وعوينات كبير ومرحمية.
وأضاف المصدر: إن قرى عديدة أخرى سيطر عليها الجيش نارياً، وبدأ عملية تمهيد لاقتحامها، بعد أن قلص المسافة إلى «أبو الظهور» العسكري عبر هذا المحور إلى أقل من 9 كيلو مترات، بالتزامن مع عملياته العسكرية على باقي المحاور نحو المطار الإستراتيجي.
حصاد الجيش المستمر في الشمال جاء على وقع الاشتباكات العنيفة على محور حرستا، حيث ذكر مراسل «الوطن»، بأن الجيش السوري تقدم شرق كراج الحجز في حرستا، وسيطر على عدد من المنازل العربية في محيط إدارة المركبات، كما أفادت مصادر أهلية لـ«الوطن»، بأن الجيش تقدم على محور حزرما بغوطة دمشق الشرقية بعد شنه هجوما مباغتا، وسط استهداف جوي للنقاط الخلفية، وطرق الإمداد للميليشيات المسلحة في بلدة عربين.
في غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، بأن الاشتباكات استمرت لليوم الرابع على التوالي بين تنظيم داعش وجبهة النصرة، في محيط ساحة الريجة وشوارع حيفا وصفورية في جنوب دمشق، وبث داعش صورا للمفخخة التي فجرها بحاجز لميليشيا «جيش الإسلام»، أعقبه هجوم له، نجم عنه السيطرة على عدة كتل وأسر 3 مسلحين أحياء وقطع رؤوسهم على دوار الناحية في الحجر الأسود.
وبعيداً عن الميدان، سجل أمس عودة 3 آلاف شخص إلى قراهم ومنازلهم في الريف الشرقي لدير الزور، بعد إعادة الحياة إليها وتفعيل جميع الدوائر الخدمية فيها وإزالة وحدات الجيش العربي السوري الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو تنظيم داعش بين منازل المواطنين والساحات العامة.
كما سجل أمس تحرير 24 مختطفاً لدى تلك الميليشيات في منطقة عربين بغوطة دمشق الشرقية، وبحسب «سانا»، فإنه من بين المفرج عنهم نساء وأطفال ورجال، حيث أكد عدد منهم أنهم خطفوا من كراج العباسيين وتراوحت مدة خطفهم بين 8 أشهر و3 سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن