الأولى

9 شهداء بقذائف الإرهاب على دمشق.. وداعش يحشد للسيطرة على منطقة فصل القوات في الجولان … الجيش يستعيد قرى وبلدات في أرياف حلب وإدلب وحماة

| الوطن – وكالات

استعاد الجيش العربي السوري أمس عدداً من القرى والبلدات والتلال في أرياف حلب وإدلب وحماة ودمشق، على حين استمر إجرام مسلحي غوطة دمشق الشرقية بحق أهالي العاصمة الآمنين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وواصل الجيش والقوات الرديفة عملياتهم بمحيط مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بمؤازرة الطيران الحربي السوري والروسي، وخاضت معارك طاحنة مع جبهة النصرة الإرهابية والميليشيات المتحالفة معها، وكبدتها خسائر بالعدد والعديد، باسطة سيطرتها على قرى قرع الغزال وأم الحوتة وشويحة أبو عيسى وذلك شرق وشمال شرق المطار، كما سيطرت وحدات من الجيش على بلدة أبو الظهور بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين.
على خط مواز، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن الجيش وحلفاؤه تابعوا عملياتهم في ريف حماة الشمالي الشرقي وسيطروا على قرية أبو حريق بعد مواجهات مع مسلحي تنظيم داعش المنتشرة في المنطقة.
من جانبه، ذكر مصدر عسكري وفق وكالة «سانا»، أن وحدات من الجيش والقوات الحليفة واصلت عملياتها ضد «النصرة» بريف حلب الجنوبي الغربي واستعادت السيطرة على قرى طرفاوي وحميمات الداير ووريدي غربية وتبارة، بعد القضاء على أعداد من إرهابيي التنظيم فيها، على حين واصلت وحدات أخرى عملياتها في ريف حلب الجنوبي وسيطرت على قرية أبو مرير شمال غرب قرية شويحة أبو عيسى.
إلى حمص، أوضح مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن الميليشيات المسلحة جددت خرقها لاتفاق منطقة خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي ما استدعى من الجيش الرد وإجبار المسلحين على الانكفاء بعد إيقاع عدد منهم قتلى ومصابين.
في المقابل، أفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق وفق «سانا»، بأن «مجموعات مسلحة تنتشر في عدد من مناطق الغوطة الشرقية استهدفت حي باب توما بالقذائف سقطت إحداها على موقف للحافلات في دوار الحي ما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين وإصابة 21 آخرين بجروح بعضها بليغة».
وعلى جبهة ريف دمشق الغربي، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن الجيش تسلم نقطة المرتفع ٩٩ من المسلحين في محيط بيت جن متابعة لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة.
جنوبا، يقوم تنظيم داعش بتحشيد عسكري للتوجه إلى منطقة فصل القوات في الجولان العربي السوري المحتل، و«تل الجابية» الإستراتيجي بحسب مواقع الكترونية معارضة.
وتضم منطقة الفصل قرى وبلدات منها جبيلية بكار، الناصرية، صيدا الحانوت، الرفيد، المعلقة»، وهي واقعة في مرمى العين لـ«تل الفرس» المحتل من قبل الكيان الإسرائيلي.
ونقلت مواقع عن مصادر في مدينة نوى بريف درعا الغربي: أن سيطرة التنظيم على هذه المناطق، تعني قطع طريق القنيطرة درعا، ما يعني تمزيق أوصال المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات المسلحة في الجنوب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن