الأولى

دمشق: مواقف واشنطن وباريس لإعاقة إيجاد أي مخرج للأزمة

| وكالات

أدانت سورية جملة الأكاذيب والمزاعم لوزيري الخارجية الأميركي والفرنسي حول استخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنها أبدت على الدوام كل التعاون، ووفرت كل الظروف لإجراء تحقيق نزيه وموضوعي ومهني، حول هذه المسألة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين حسبما نقلت وكالة «سانا» الرسمية: إن زمرة الغرب الاستعماري هي من أعاقت دائماً إجراء مثل هذا التحقيق، ومارست شتى أنواع الضغوط على فرق التحقيق بغية تسييسه وذلك لأن نتائج أي تحقيق شفاف وموضوعي لا تخدم أجندة هذا الغرب في سورية، بل تكشف تواطؤه الذي أصبح مؤكداً ومثبتاً مع المجموعات الإرهابية، من خلال التعتيم على استخدامها مثل هذه الأسلحة، الأمر الذي ثبت في أكثر من مكان وكل ذلك يهدف لتوجيه الاتهام إلى الحكومة السورية.
مصدر الخارجية السورية اعتبر، أن من يسوق ويفبرك الأكاذيب ويتعدى على صلاحيات المنظمات الدولية المعنية، ويمارس الضغوط عليها لخدمة أجنداته لا يمتلك الصدقية ولا أدنى المعايير الأخلاقية والقانونية لينصب نفسه حكماً بل هو من يجب أن يوضع في قفص الاتهام ويحاسب.
وأكد المصدر في ختام تصريحه، أنه ليس غريباً أن تسوق الزمرة المعادية لسورية مثل هذه الاتهامات والفبركات قبل أيام من انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وقبله في فيينا، فقد دأبت على ذلك قبل أي استحقاق سياسي بهدف إعاقة أي جهد يساهم في إيجاد مخرج للأزمة في سورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن