ثقافة وفن

«من سيكون مديراً عاماً للإذاعة والتلفزيون»

| يكتبها: «عين»

الفراغ الذي يشهده الطابق الثالث في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، من حيث غياب مدير عام جديد، بعد تولي المدير العام السابق عماد سارة منصب وزير الإعلام، يثير اهتمام الكثيرين على مدار ساعات النهار، وعندما تجلس صباحا في أي مكتب تجد السؤال أمامك: من سيتولى المنصب؟
هذا السؤال وبعد مرور شهر على الفراغ جعل الكثيرين يحلمون بالمنصب، ومن بينهم أنا، وقد رأيت فيما يرى النائم أن قراراً صدر بتعييني في هذا الطابق بمطلق الصلاحيات، وكان علي أن أسد الفراغ سريعا، وقد اتخذت قرارات كثيرة نسيت بعضها، وإليكموها مختصرة:
•إعفاء كل مدير لا علاقة له بالمهنة المسندة إليه مهما كان مدعوما ونقله لوظيفة إدارية أو خدمية، وإذا رفض فبإمكانه الذهاب إلى بيته للتشاور مع من يدعمه.
•إيقاف البرامج الرديئة التي مضى عليها أكثر من سنتين، وإعادة النظر بتوصيف المعدين والمذيعين والمخرجين، وإعادة كل موظف إلى اختصاصه «السائق الذي صار مخرجا، عامل البوفيه الذي صار مصورا، العرضحالجي الذي أصبح معدا، الباطونجي الذي أصبح علاقات عامة، الدلال الذي أصبح مديرا للإنتاج..»، ثم قيام كل منهم بملء استمارة مواهب وفحص مواهبه لأنه قد يكون موهوبا فعلا!
• معاملة البرامج التلفزيونية والإذاعية معاملة الدراما في التعويضات شريطة نجاحها ومنافستها لغيرها على المحطات الأخرى، وإلغاء البونات، وعدم منح أي من هذه التعويضات إلا بعد أن يقدم صاحبها واجبا يستحق عليه راتبه.
– تنشيط الأعمال الإدارية والخدمية والمالية بإخراجها من تعويضات البرامج واستبدالها بالعمل الإضافي والمكافآت كأي دائرة حكومية، وعدم السماح لأي موظف إداري بإدراج اسمه مع المخرجين والمعدين والمنفذين مهما كان السبب.
• استخدام الموجودات المكدسة في المستودعات من مخلفات الدراما والبرامج السابقة في بناء الديكورات التي تحتاجها البرامج الجديدة وإطلاق مكافآت مجزية لأصحاب المبادرات الخلاقة في الاستثمار الأمثل لهذه الموجودات.
•إلزام الصيانة بجولات يومية على منشآت المبنى وتفقد مصابيح الكهرباء والمغاسل والصابون والمياه والصنابير والبرابيش..
– البحث عن البرامج المتشابهة في القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، وتوقيفها لاستبدالها ببرامج تخص هوية القناة نفسها.
بلغت قائمة القرارات عدة صفحات، وكان من الصعوبة قراءتها، لأن الاستيقاظ أعاد الأمور لمجاريها بانتظار الفرج وصدور قرار المدير العام الجديد!

سري!
بعد مجموعة قرارات تتعلق باختصارات في زمن وفقرات برامج أخبار إذاعة دمشق، ألغى مدير الأخبار الجديد أحمد يوسف الاختصارات، وأعلن عن ورشة عمل لبرامج تبحث عن أفكار مهمة جديدة!

وهو يرد!
معه حق، فالشغلة بتقهر، ولكن هل من الضروري إضاعة المشاهد برد استغرق حلقة من برنامج. كان يمكن أن تنشر تسجيل المقطع الذي فيه رد المذيعين على الصحفية الغربية وصلى اللـه وبارك، فكثيرون ضاعوا بعرضك المطول لما حصل!

الله يجيرنا من العدوى!
بعد الشروع بعمليات التصوير للمسلسل الذي كتبته المذيعة رنيم الباشا، تستعد مذيعات أخريات لكتابة مسلسلات من ثلاثة أجزاء، وماحدا أحسن من حدا. ملاحظة: المخرج قال نص رنيم يحكي قصة مهمة!

بعد العرض.. بعد السمع
«العرض»: له علاقة بالرؤية، بالبصر، فكيف زبطت مع برنامج «بعد العرض» أن يستضيف أسرة برنامج إذاعي هو «حكم العدالة!»، أقترح أن يحدث برنامج «بعد السمع».

باليد
•إلى المذيعات الثلاث رشا الكسار وشادن حمدان وسفانة الديب: الحزن هاجمكن دفعة واحدة.
فقدت كل من رشا وسفانة الأب، وفقدت شادن الأم.. «إنا لله وإنا إليه راجعون»!
•إلى المخرج سامر برقاوي: تعلمت في الدراما السورية، فلماذا أنت في لبنان؟
•إلى مراسلتي التلفزيون في سوتشي: نحن بانتظار تقارير مميزة فهناك مئات الضيوف، لا نريد بدأ الاجتماع واختتم الاجتماع ولم تتسرب!
•إلى المذيع مجد شنيكر: حجمك على الشاشة جعل مجموعة مذيعات ضئيلات الحجم يفكرن بعدم الظهور إلى جانب في برنامج واحد.. حلها بقا!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن