عربي ودولي

السلطات المصرية تضبط خلية للإخوان خططت لإفشال الانتخابات الرئاسية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن إحباط مخطط لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لتنفيذ عمليات تخريبية وأعمال عنف وشغب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضحت الداخلية في بيان، أن «معلومات قطاع الأمن الوطني رصدت اعتزام عدد من قيادات الجماعة عقد اجتماع تنظيمي للإعداد للقيام بأعمال شغب وعنف خلال فترة الانتخابات الرئاسية»، مضيفة: إنهم «اتخذوا من أحد الأوكار الكائنة عند 16 شارع أحمد كامل تقسيم طرطير ثان المنصورة، مقرا لعقد اجتماعاتهم التنظيمية».
وأوضح البيان أنه تم «ضبط متزعم و4 من عناصر الجماعة وعثر بحوزتهم على مبالغ مالية وحواسب وبعض الأوراق التنظيمية تحتوي على مخططات للمرحلة المقبلة كما تم تحديد مخزن الأسلحة المزمع استخدامها في تنفيذ هذه المخططات».
وأشارت الداخلية إلى أنه «عثر بحوزتهم (المتهمين) على مبلغ 2000 دولار أميركي، و41 ألف جنيه مصري، فضلا عن جهاز كمبيوتر، وسيارة هيونداي ماتريكس، وأوراق تحتوي على مخططات الجماعة خلال المرحلة المقبلة».
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية في آذار المقبل.
من جهة أخرى قالت الحركة المدنية الديمقراطية، التي تضم أحزاباً وشخصيات معارضة في مصر، إنها تشعر «بعميق القلق» من تصريحات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تضمنت تحذيراً شديد اللهجة إلى كل من يتطلع إلى تحدي حكمه.
ووجه السيسي تحذيره يوم الأربعاء بعد يوم من دعوة الحركة المدنية الديمقراطية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 آذار.
وقالت الحركة المعارضة، التي تضم ثمانية أحزاب و150 سياسياً وناشطاً، في بيانها «إن الأحزاب والشخصيات المؤتلفة في الحركة المدنية الديمقراطية… تستشعر عميق القلق من بعض ما قد تحمله التصريحات (للرئيس السيسي) من دلالات وإشارات».
وهدد السيسي، بأنه قد يطلب من المصريين النزول إلى الشوارع ليمنحوه «تفويضاً جديداً» في مواجهة من وصفهم «بالأشرار». ولم يحدد من يقصدهم.
وقالت الحركة المدنية الديمقراطية في بيانها إن «محاولة ربط الأمن بشخص الرئيس وبقائه في منصبه هو نوع من محاولة إشاعة الخوف لدى الناخب المصري بما يقوض مبدأ حرية ونزاهة المنافسة الانتخابية».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن