رياضة

القاسم مدرب لتشرين بعد رحيل المخلوف

| اللاذقية – الوطن

أعلنت إدارة تشرين عن تعيين ماهر قاسم مدرباً لفريق الرجال بعد قبولها لاستقالة المدرب أنس مخلوف، وجاء قرار التعيين بعد جلسة طويلة لمجلس الإدارة في وقت متأخر من مساء أمس الأول وصبيحة أمس ليخرج رئيس النادي معاوية جعفر ويعلن خبر تسليم المهمة للكابتن ماهر قاسم الذي سبق له توليها في مباراتين بمرحلة الذهاب فخسر أمام الحرفيين بهدف وفاز على الجهاد بهدف، ويساعد القاسم بمهمته محمد سعيد يازجي ورامي غريب وزكريا كشة مدرباً للحراس وجعفر ديوب مديراً للفريق، ويحظى القاسم بمحبة الشارع التشريني لتاريخه المميز كنجم للفريق عندما كان لاعباً وهدافاً بفرق الناشئين والشباب ثم الرجال قبل تعرضه لإصابة أبعدته عن الملاعب مبكراً ليتجه إلى تدريب الفئات العمرية التي واصل فيها نجوميته وحقق لتشرين العديد من الإنجازات على مستوى القطر والمحافظة بفئات الأشبال والناشئين آخرها بطولة اللاذقية العام الماضي، وفيما يخص الكابتن أنس مخلوف الذي لاقى تعيينه ترحيباً واسعاً في الشارع التشريني فإنه عمل جاهداً للخروج بالفريق من الحالة التي كان يعيشها وقاد تشرين بخمس مباريات تعادل فيها الفريق بثلاث أمام الجيش في اللاذقية ومع الوثبة في حمص بنتيجة صفر/صفر ومع الشرطة بدمشق 1/1 بينما خسر مباراتين الأولى أمام الكرامة باللاذقية صفر/2 وأمام الاتحاد في حلب 1/صفر ليكون حصاده ثلاث نقاط من أصل 15 نقطة كاملة، ما جعل الشارع التشريني ينقسم ما بين بقائه ومواصلة المهمة للخروج من النفق المظلم الذي بدأ بالفعل لكن بشكل تدريجي وتمثل بتعادل مع حامل اللقب الجيش ثم التعادل مع الوثبة والختام كان بلقاء الشرطة في دمشق، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن هذا الفريق حيث بدأت الخلافات بإعلان المخلوف استقالته قبل أيام من مباراة الفريق مع الشرطة وأرجعها المخلوف لوجود سوء نية من البعض رداً على أخبار اتصالات تمت مع المدرب عمار الشمالي من أحد أعضاء مجلس إدارة تشرين وبعد جلسة ودية وتبويس شوارب عاد المخلوف عن استقالته، لكن ما حصل قد حصل بالبيت التشريني وشجع استقالة المخلوف مطالبة قسم من مشجعي الفريق بذهابه لعدم تحقيق المطلوب وهو تحقيق الانتصارات والعودة للمنافسة رغم تأكيد المخلوف عند توقيع العقد مع تشرين أنه سيعمل لعودة الفريق بالتدريج وتمنى حينها عدم استعجال الفوز.

خلافات

سفينة تشرين لم تصل إلى شاطئ الأمان لأن أمواج الخلافات عصفت بها منذ بداية الدوري ما بين داعم ورافض للإدارة الحالية التي جاءت بموافقة الشارع التشريني وضمت ثلاثة رؤساء سابقين للنادي في سابقة لم يشهدها ناد على مستوى سورية لكن جرح تشرين الدائم يأبى أن يشفى من حالة الضبابية والصيد بالماء العكر وتبادل الاتهامات ما دفع الإدارة الحالية لتقديم الاستقالة وعقد مؤتمر صحفي لهذا، لكن القيادة السياسية والرياضية بالمحافظة تدخلت على عجل وحضرت المؤتمر وعقدت اجتماعاً مع مجلس الإدارة أثنتها فيه عن الاستقالة وزكتها وجددت الثقة فيها ما أعاد الأمل والتفاؤل بعودة الفريق لسكة الانتصارات، لكن الحال استمر على ما هو عليه وتم التعاقد مع المخلوف الذي أحدث نقلة نوعية بالفريق لكن البعض لم يرق له طريقة العمل وبات الكل محللين ومدربين وفنيين.
سفينة تشرين التي تعرضت خلال هذا الموسم لعدة حالات غرق عاد بحارتها ليرفعوا الأشرعة من جديد بقيادة القاسم ومساعديه والجميع مصمم على دعم المدرب وطي صفحات يتمنون ألا تعود إلى ناديهم الذي يمرض لكنه لا يموت.
بلغة الأرقام أنهى تشرين مرحلة الذهاب بالمركز السادس وله 18 نقطة حصدها من 13 مباراة لعبها فحقق الفوز في خمس وخسر خمساً وتعادل بثلاث وسجل لاعبوه 10 أهداف منهم هدفان من ركلتي جزاء وتلقت شباكه 9 أهداف وصام مهاجموه عن التسجيل في 7 مباريات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن