الخبر الرئيسي

المقداد: جنودنا تعرضوا لهجوم بغاز الكلور وأجواؤنا ليست مباحة للغزاة

| وكالات

من جديد يعود الملف الكيميائي للواجهة، لكن هذه المرة من بوابة رد دمشق على الاتهامات الغربية المتواصلة والحملة المفتعلة على كل الاتجاهات، ليأتي الموقف السوري عبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، الذي تلا أمام الصحفيين في مقر الوزارة أمس بياناً دعا فيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحقيق في أفعال الولايات المتحدة الأميركية التي تهدد الوحدة الترابية لسورية واستقلالها السياسي وتهدف إلى النيل من سيادة بلد عضو في الأمم المتحدة، وعمليا تصفية الشعب السوري، وهذا يتناقض مباشرة مع الأهداف والمهام الأساسية للمنظمة الدولية التي تم إنشاؤها للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
ونفى المقداد «وجود دلائل على استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل سورية حتى الآن»، معتبراً أن «كل الاتهامات مبنية على ادعاءات باطلة ومزيفة قدمتها ما تسمى منظمة الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» التي ظهرت على حقيقتها من خلال نشر أخبار ومقاطع فيديو ثبت أنها مزورة».
ونبه المقداد بشكل خاص إلى حقيقة أنه بين الـ15 من كانون الثاني الماضي والـ17 من الشهر ذاته، استخدم الإرهابيون في إدلب الأسلحة الكيميائية مرتين ضد القوات السورية المتقدمة، وقال: «تعرض جنودنا لهجوم بغاز الكلور بالقرب من بلدة حوين جنوب إدلب وبلدة سنجار ما أدى إلى احتياج جنودنا للعلاج الطبي».
وانتقد المقداد إدعاءات وزير الخارجية الأميركي الشهر الماضي بخصوص بقاء قوات بلاده غير الشرعي في سورية بحجة «قهر الإرهابيين» وقال: «لتيلرسون وغيره نقول إننا قادرون على القضاء على الإرهابيين عندما تتوقفون عن دعمهم وإن من قضى على الإرهابيين في سورية هم الجيش السوري وحلفاؤه».
المقداد أكد أن الأجواء السورية ليست متاحة للمعتدين والغزاة، وأن سورية قادرة على القضاء على الإرهابيين، واصفاً الحملة التي تقوم بها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية حالياً ومنها فرنسا ضد سورية بـ«الحملة الهستيرية المحمومة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن