سورية

التشيك أعلنت مشاريع إنسانية بقيمة «137.1» مليون يورو … برلماني أوروبي يدعو الاتحاد لوقف العقوبات على سورية

| وكالات

دعا نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي خافيير كوسو، الاتحاد الأوروبي إلى وقف الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، في حين أعلن وزير الخارجية التشيكي مارتين ستروبنيتسكي موافقته على تنفيذ ستة مشاريع إنسانية في سورية بقيمة تصل إلى نحو 29 مليون كورون أي ما يعادل 137.1 مليون يورو.
وأشار كوسو، بحسب وكالة «سانا» للأنباء إلى أن حل الأزمة في سورية «مبني على أساس الحوار بين جميع الأطراف باستثناء التنظيمات الإرهابية».
ولفت إلى جرائم الإرهابيين في الغوطة وقيامهم بقصف دمشق بقذائف الهاون واستخدام السكان والأهالي كرهائن ومنع فتح الممرات الإنسانية واستخدامهم الأسلحة الكيميائية وإقدامهم على خطف واحتجاز المواطنين السوريين ومن بينهم مئات النساء ضمن أقفاص.
وبين أنه سافر إلى مدينة حلب قبل عام وأنه رأى في ذلك الوقت «عودة سكانها وأهاليها»، معبراً عن فرحته برؤية حلب «تولد من جديد»، ولافتاً في هذا السياق إلى «المواقف الهستيرية» التي أطلقها بعض دول الاتحاد الأوروبي من الأحداث في مدينة حلب أثناء اندحار وهزيمة التنظيمات الإرهابية على يد الجيش العربي السوري.
وأشار كوسو إلى أنه «من المعيب» أن يقوم بعض الموجودين في البرلمان الأوروبي بالعمل القذر لمصلحة الإرهابيين الذين يقتلون ويسفكون دماء السوريين والأوروبيين أيضاً.
وكان كوسو أكد عقب زيارته إلى سورية في آذار من العام الماضي برفقة وفد من أعضاء البرلمان الأوروبي أهمية وضرورة خلق جسور تواصل بين الاتحاد الأوروبي والحكومة السورية الشرعية.
على خط مواز، أضاف وزير الخارجية التشيكي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وفق «سانا»: إن «التشيك تسعى للمساعدة في حل المشاكل والأزمات على الصعيد الدولي»، مشدداً على أن هذا النوع من المساعدات الإنسانية «أكثر فعالية».
من جهته أكد نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب التشيكي عن حزب «القراصنة»، يان ليبافسكي، أن «الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية»، مشيراً إلى أن عدوان النظام التركي على منطقة عفرين يزيد من الضحايا المدنيين ويهجر آلاف الناس من منازلهم.
ودعا ليبافسكي وزارة الخارجية التشيكية ومنسقة الشؤون الخارجية في المفوضية الأوروبية إلى بذل الجهود القصوى للمساهمة في حل الأزمة في سورية.
وفي وقت سابق، طالب برلماني تشيكي المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على الدول التي وقفت وراء حدوث الأزمة في سورية وتأجيجها ولاسيما الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية، مؤكداً أن حل الأزمة في سورية يقتضي احترام شرعية الحكومة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن