شؤون محلية

خلال لقائه الأسرة الإعلامية في القنيطرة…عبدالقادر: أتمنى أن يكون إعلامنا ببسالة جيشنا في تصديه للإرهاب

القنيطرة- الوطن : 

اعتبر محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر أن الإعلام والكلمة يعادلان الطلقة التي تطلقها قواتنا الباسلة على الإرهابيين، لافتاً إلى العلاقة الحميمية التي تربطه بالإعلام الذي له دور أساسي في نقل ما يدور على الأرض وينقل الصورة الصحيحة عن الواقع الخدمي والاقتصادي والمعيشي.
وأشار المحافظ إلى الهموم المشتركة بين جميع المحافظات السورية، إلا أن ما يميز القنيطرة أن أجزاء منها محتلة من قبل الكيان الصهيوني، مطالباً خلال لقائه الأسرة الإعلامية في محافظة القنيطرة بعدم نسيان الجولان في الإعلام وتسليط الضوء على معاناة الأهل والممارسات والأكاذيب التي تقوم بها (إسرائيل) لتشويه الحقائق والتاريخ، وتشبث أهلنا في قراهم وكفاحهم وصمودهم في وجه أعتى إرهاب بالعالم.
وثمن عبدالقادر شهامة أبناء الجولان ووطنيتهم وتصرفهم البطولي وإقدامهم على منع سيارات الإسعاف الإسرائيلية التي تنقل جرحى الإرهابيين للعلاج في مشافيها، مشدداً على أطماع إسرائيل في القنيطرة وهو أكثر مما يتصوره البعض، فهي بحاجة إلى حماية لمستوطناتها في الجولان ولا يروق لهم ذلك أمام بسالة جيشنا، ومن أجل ذلك اعتمدوا على المعارضة المسلحة (حسب ادعائهم) لتأمين وتحقيق مخططات ومصالح إسرائيل في القتل والتدمير والخراب، مشيراً إلى عدم نسيان أسرانا الأبطال في السجون الإسرائيلية ومعاناتهم جراء ممارسات إدارة السجون موجها التحية إلى عميد الأسرى العرب والسوريين صدقي المقت الذي يقارع السجان بصموده وتمسكه بالوطن الأم سورية.
وأشار محافظ القنيطرة إلى انزعاجه عند زيارة تجمعات النازحين في دمشق وريفها وسؤال الأطفال والشباب عن المنطقة التي يتحدرون منها لتأتيه الإجابة صاعقة بأنهم من سبينة أو حجيرة أو السيدة زينب أو الكسوة أو مخيم الوافدين، متناسين قراهم الأساسية التي هُجروا منها تحت تهديد السلاح في الجولان المحتل، وهنا يأتي دور الإعلام في التركيز على التاريخ والجغرافيا والحنين إلى الجولان وتعليم أبنائنا من خلال البرامج والمواد أن لهم قرى محتلة في الجولان ستعود قريباً إلى حضن الوطن الأم، وسيرفع الرئيس بشار الأسد علم الوطن عالياً خفاقاً في سماء الجولان وقد تحرر من دنس الاحتلال الصهيوني.
وطالب المحافظ الإعلاميين بأن يكونوا على مستوى تضحيات وبسالة جيشنا في تصديه للإرهاب، والتركيز على خطورة الإعلام والكلمة وخاصة في إظهار الحقائق للمواطنين، وتسليط الضوء على بطولات الجيش والشهداء وعوائلهم، فلولا دماؤهم لما كان هناك محافظ وإعلام ومؤسسات، قائلاً: عندما ألتقي أهالي الشهداء وجرحى الجيش فإنني أستمد منهم القوة والعزيمة والإصرار، مبيناً أن صمود الجيش وبعد خمس سنوات من الأزمة يبدو أكثر قوة وصموداً وهذا معناه أن هناك جيشاً عقائدياً تم تأسيسه بشكل سليم وصحيح.
وأكد عبدالقادر أن أبواب مكتبه مفتوحة دائماً للإعلاميين وبشكل دائم للتعاون في معالجة هموم ومشاكل أبناء القنيطرة، وسيكون من الشاكرين لنقل شكاوى المواطنين لأن الإعلام هو العين والصدق في نقل الحقيقة للمسؤول بعيداً عن تقارير المديرين والمعنيين والمبالغ فيها، مشدداً على أنه في حال لم تعالج مطالب المواطنين فإن للإعلام كامل الحق في تناول المحافظ وتسليط الضوء على ذلك.
وقدم المحافظ الشكر لصحيفة «الوطن» من خلال ما تطرحه من قضايا تهم المواطنين وتسليطها الضوء على الخدمات ونقل ما تقدمه الحكومة والدولة من خدمات للمواطنين رغم الظروف الراهنة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن