عربي ودولي

بدعم من حزب اللـه وأمل والتيار الحر … جمعية المشاريع الخيرية تنافس تيار المستقبل في بيروت

أكد رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية والمرشح على لائحة وحدة بيروت النائب السابق عدنان طرابلس أن تحالفات جمعية المشاريع في الانتخابات المقبلة ستكون مع أصحاب الخط العروبي والوطني، مذكّراً بالحجم الانتخابي للجمعية في بيروت الذي وصل إلى نحو 20 ألف صوت عام 2005 على الرغم من المضايقات التي تعرضت لها الجمعية.
وشدد طرابلسي على أن الظروف تغيرت اليوم في لبنان ولذلك تعود جمعية المشاريع لخوض الانتخابات النيابية بعد أن تعرّضت لمضايقات عدة في الفترة السابقة وصلت إلى حدّ سَجن عدد من كوادرها قبل أن تتم تبرئهم.
وتطرق طرابلس إلى التحديات التي تواجه لائحة وحدة بيروت التي تضم تحالفاً بين جمعية المشاريع الخيرية وحزب اللـه وحركة أمل والتيار الوطني الحر وشخصيات بيروتية مستقلة.
واستعاد الفترة التي تلت انتهاء ولايته النيابية عام 1996 مذكراً بأنه استطاع خرق لوائح قوية في العام 1992 واحتل المركز الرابع على لائحة الفائزين ولفت إلى أن اعتماد النسبية في القانون الانتخابي الراهن يعتبر تغييراً جذرياً في لبنان.
وكشف رئيس جمعية المشاريع عن نصائح عدة تلقتها الجمعية لعدم المشاركة في الانتخابات السابقة كي تتمكن لائحة الرئيس سعد الحريري من الفوز بالتزكية وأضاف: «الظروف تغيرت اليوم وأثبتت جمعية المشاريع أنّ كفّها نظيف ولم تتلوث على الرغم من الاعتداء عليها تكراراً ومراراً»، ووصف علاقة الجمعية بدار الإفتاء في لبنان بالممتازة جداً.
وفي سياق آخر أكد المرشح للانتخابات النيابية في دائرة بيروت الثانية أن سورية هي «الرئة التي يتنفس منها لبنان» وأن علاقة الجمعية مع سورية ممتازة دائماً، مشيراً إلى «فشل المؤامرة على سورية» التي تتحضر لإعادة الإعمار.
ورفض طرابلسي الرد على الكلام الذي قاله وزير الداخلية نهاد المشنوق والذي وصف فيه منافسي تيار المستقبل في دائرة بيروت الثانية ولا سيما حزب اللـه وحركة أمل وجمعية المشاريع بـ«الأوباش»، وقال: «إنّ الناس سوف ترد في صناديق الاقتراع على ذلك».
أما عن التحالف الانتخابي في دائرة بيروت الثانية التي تتنافس فيه 9 لوائح أبرزها لائحة تيار المستقبل فقال: «اخترنا أن ننسج تحالفاً يؤمّن المصلحة الوطنية ورأيت من مصلحتي التحالف مع حزب اللـه وأمل الذين يحظيان بثقل انتخابي وازن في دائرة بيروت الثانية ويصل إلى أكثر من 70 ألف ناخب يصوّت أكثر من نصفهم في الانتخابات، وكذلك تحالفنا مع التيار الوطني الحر وإنّ فرص الفوز كبيرة جداً».
وفي سياق آخر رفض طرابلسي ما يُقال عن دعوة الناس في بيروت للانتخابات «حتى لا يحكم المشروع الإيراني في لبنان».
وشدد طرابلسي على أهمية التغيير وأضاف: «نحن نريد التغيير.. والوقت حان لذلك لأنه منذ 30 سنة لم يتغيّر الفريق الحاكم»، مذكراً بأنّ لائحة وحدة بيروت تضم جمعية المشاريع الإسلامية وحزب اللـه وحركة أمل والتيار الوطني الحر وشخصيات مستقلة وستتنافس في 6 أيار المقبل مع 8 لوائح في دائرة يزيد عدد الناخبين فيها على 347 ألفاً، ويرجّح أن يكون الحاصل الانتخابي فيها نحو 12 ألفاً وفي الدائرة 11 مقعداً وتحصل كل لائحة على مقعد واحد مقابل كل حاصل انتخابي.

الميادين

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن