«القومي الاجتماعي»: سنلاقي قريباً أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ

| الوطن

اعتبر رئيس الحزب القومي السوري الاجتماعي في سورية جوزيف سويد أمس أن تطهير الغوطة من الإرهاب شكّل معاجلة جديدة ستفرض نفسها على مسار الحرب السورية ضد الإرهاب ورعاته.
وفي بيان له بعنوان «الغوطة تحررت وتستمر المقاومة»، تلقت «الوطن» نسخة منه، قال سويد: إن سورية اليوم وقفت وقفة العز لتحطم كل ما خُطط لها ولتنتصر على الاعتداءات التي استهدفتها، فقد شكل تطهير الغوطة من الإرهاب معاجلة جديدة ستفرض نفسها على مسار الحرب السورية ضد الإرهاب ورعاته».
وأضاف: إننا نحيي الانتصارات العظيمة التي حققها ويحققها الجيش السوري الباسل وحلفاؤه وأبطال المقاومة الشعبية على الأراضي السورية والتي توجت بالانتصار الإستراتيجي في الغوطة»، معتبراً أن تتالي هذه الانتصارات الإستراتيجية وسرعة تحقيقها هي الدلالة التي تقطع الشك باليقين بأن هذه الحرب التي خاضتها دول إقليمية وعربية وغربية والكيان الصهيوني بأدوات إرهابية تكفيرية والتي تستهدف سورية وجوداً وهوية، قد فشلت فشلاً ذريعاً، وتكسرت مشاريعها المتصهينة على صخرة ثلاثية المقاومة: القائد والجيش والشعب، لتغدو سورية على بعد خطوة من استكمال النصر الكامل على هذا العدوان.
وشدد سويد على أن «المقاومة ستستمر وسنبقى راسخين في أرضنا مدافعين عنها رافعين راياتها، رايات العز والكرامة، مجددين ثقتنا بقيادة قائد الأمة المقاوم السيد الرئيس بشار الأسد، وبصمود شعبنا العظيم وإنجازات جيشنا البطل وبواسل المقاومة الشعبية». وأضاف: ننحني إجلالاً لتضحيات شهدائنا الأبرار قامات السنديان ونحن على يقين بأننا سنسحق العدوان والإرهاب وسنلاقي قريباً أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ».