سورية

بمناسبة الذكرى 72 لـتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.. «جيش التحرير» عبّر عن فخره بمشاركته في الدفاع عنها … القيادة القطرية للتنظيم الفلسطيني: سورية وضعت حداً للحلم الصهيوأميركي

| الوطن

أكدت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أمس، أن سورية وضعت حداً للأحلام والمخططات الشريرة لمحور التآمر الصهيوأميركي الذي حشد آلاف الإرهابيين لتدميرها، معتبرة أن سورية ستبقى الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه أو السيطرة عليه، في حين عبر جيش التحرير الفلسطيني عن اعتزازه وفخره بمشاركته في الدفاع عن سورية.
وقالت القيادة القطرية الفلسطينية في بيان لها تلقت «الوطن» نسخة منه، وذلك لمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتركي التي يصادف في السابع من نيسان من كل عام: «تمر الذكرى الواحدة والسبعين على تأسيس وانطلاق حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي في ظروف مصيرية بالغة الدقة والتعقيد تمر بها أمتنا العربية والتي تواجه تحديات جسام ومخاطر جدية تستهدف أرضها وهويتها ومستقبلها، وحيث يتصدى حزبنا بكل إمكانياته مدعوماً بالجماهير العربية بكل بسالة لإفشال المخططات الصهيوأميركية والأوروبية الغربية وعملائها من الأنظمة الخليجية كقطر والسعودية لتصفية قضية فلسطين».
وأضاف البيان: إن الرفيق الأمين القطري للحزب بشار الأسد تبنى نظرية التطوير والتحديث وتمتين البنية التحتية وتثبيت ركائز النظام التي مكنت سورية العربية من الوقوف كالطود الشامخ في مواجهة كل المشاريع التآمرية الصهيوأميركية الهادفة إلى تدمير سورية، وكل ذلك لمصلحة الكيان الصهيوني وتمكينه من التحكم بمصير المنطقة العربية ومقدراتها وثرواتها الهائلة.
ولفت البيان إلى أن محور التآمر الصهيوأميركي الغربي الأوروبي، وبتواطؤ مع الأنظمة الخليجية الرجعية، حشد عشرات الألوف من المرتزقة والعصابات الإرهابية وأرسلها إلى سورية لتدميرها وتمزيق وحدتها أرضاً وشعباً، ولكن سورية العربية شعباً وجيشاً وحزباً ومقاومة باسلة بقيادة الرئيس بشار الأسد وضعت حداً لأحلامهم ومخططاتهم الشريرة.
وأكد البيان أن الحرب العدوانية الكونية التي شنت على سورية العربية وعلى مدى ثماني سنوات لم ولن تستطيع النيل من صمودها بل زادت من قدرات سورية العربية وإمكانات الجيش العربي السوري البطل الذي تصدى ولا يزال ببسالة للعصابات الإرهابية حتى تم اجتثاثها من الأغلبية الساحقة من الأرض السورية وتطهير الوطن من رجسها.
واعتبر البيان، أن سرعة الحسم من قبل الجيش العربي السوري وحلفاء سورية أفشلت الأيام مخططات الأعداء وذلك بتطهير الغوطة الشرقية من الإرهاب والإرهابيين وجعلت العاصمة السورية دمشق في مأمن من شرورهم.
وأكد أن سورية العربية ستبقى تشكل الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه أو السيطرة عليه بسبب صمود وإصرار شعبها وجيشها الباسل وقيادتها الحكيمة والشجاعة على تحقيق النصر على المؤامرة.
من جانبها، أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان بهذه المناسبة، تلقت «الوطن» نسخة منه، أنه ومع الانتصارات العظيمة التي يحققها الجيش العربي السوري الأبي، وأبطال نهج المقاومة، تطل علينا ذكرى قومية خالدة في ضمير أمتنا العربية المجيدة هي ذكرى تأسيس حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي.
ولفت البيان إلى أن فكر ونهج حزب البعث العربي الاشتراكي المتمسك بالقومية العربية الذي رافقه منذ التأسيس، ما زال مستمراً حتى يومنا هذا رغم مرور عقود من الزمن، والمسيرة النضالية المشرفة لهذا الحزب العظيم زاخرة بالمواقف القومية المبدئية الثابتة.
وقال البيان: «إن سورية الإباء دفعت ثمناً باهظاً على هذا الدرب الطويل المشرف المعمد بالكرامة والتضحيات، وهي اليوم ترسم وجه المنطقة العربية والعالم بعد صمود أسطوري بشعبها الأبي، وجيشها المقاوم وقائدها الرمز الرئيس بشار حافظ الأسد وهي تحقق الإنجازات العظيمة بتحرير أرضها في حلب وحمص ودير الزور والغوطتين الشرقية والغربية اللتين شارك جيشنا الوطني الباسل جيش التحرير الفلسطيني في معارك تحريرهما من دنس الإرهاب المجرم الحاقد الممول من قوى الشر والعدوان بعد أن أخفق في التأثير على إرادة ومواقف سورية الكبرياء المتمسكة بالحقوق وبنهج المقاومة طريقاً لتحرير الأرض واستعادة المقدسات».
واعتبر البيان، أن ذكرى تأسيس الحزب هي مناسبة لتجديد عهد التمسك بمبادئ هذا الحزب العظيم، وبقيم وفكر القائد المؤسس حافظ الأسد وبالنهج المقاوم الذي يقوده الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن جيش التحرير الفلسطيني سيقف في خندق النضال المشرف مع أبطال الجيش العربي السوري البواسل حتى تحقيق أهداف الأمة العربية، ومجدداً فخره واعتزازه بمشاركته الفاعلة في الدفاع عن سورية الحبيبة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن