الصفحة الأخيرة

يمكن لأرباب العمل وقف وفيات الموظفين المبكرة

| وكالات

وجدت دراسة جديدة أن ساعات العمل المتأخرة ليلاً تهدد حياة الموظفين مع ارتفاع خطر الوفاة المبكرة مقارنة بأولئك الذين يعملون صباحاً.
وقال الباحثون إنه يجب على أرباب العمل منح الموظفين فرصة الإقامة في العمل حال حدوث تأخير، لتقليل الضغط النفسي الذي يمكن أن يؤثر على عادات الأكل وممارسة الرياضة.
وأوضحت الدراسة أن معدلات وفيات أولئك الذين يفضلون العمل ليلا، أعلى بنحو 10 بالمئة من تلك الناجمة عن العمل صباحاً.
ووجدت الدراسة الجديدة أن اضطرابات الصحة العقلية والسكري، كانت أكثر شيوعا لدى موظفي الليل، حيث حذرت من أن الحرمان من النوم قد يؤجج السلوك غير الصحي، بما في ذلك شرب الخمر وتعاطي المخدرات.
وقال مالكوم فون شانتر، أستاذ البيولوجيا الكونية في جامعة Surrey: «هذه مشكلة صحية عامة لا يمكن تجاهلها بعد الآن. ونحن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير العمل المسائي على معدل الجهد».
وطرحت الدراسة مجموعة من الأسئلة على أكثر من 433 ألف شخص، حول عادات نومهم وتابعت صحتهم على مدى 6 أعوام ونصف العام.
وفي المجموع، قال 27 بالمئة من المشاركين إنهم كانوا من محبي العمل صباحاً، و35 بالمئة منهم يفضلون العمل الصباحي بشكل معتدل، على حين وصلت نسبة محبي العمل ليلاً إلى 28 بالمئة، كما يفضل 9 بالمئة منهم العمل ليلاً بشكل معتدل.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين يعملون صباحا يميلون لأن يكونوا أكبر سناً، ومن المرجح أن معظم النسبة تشمل النساء غير المدخنات. وخلال الدراسة، بلغ عدد الوفيات 10534، أي ما يقرب من 20 بالمئة، بسبب أمراض القلب، وشملت الموظفين الذين يعملون ليلاً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن