عربي ودولي

قوات الاحتلال تعتدي على 3 صحفيين فلسطينيين وتعتقل شابين وتصيب 5 آخرين … أكثر من 6500 أسير في السجون الإسرائيلية

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بالضرب على ثلاثة صحفيين فلسطينيين واعتقلت شابين فلسطينيين في مخيم العروب شمال الخليل. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها إن «قوات الاحتلال اعتدت على الطلبة عند مدخل كلية فلسطين التقنية القريبة من المخيم كما قامت بضرب ثلاثة صحفيين خلال قيامهم بتغطية الأحداث».
إلى ذلك أصيب خمسة فلسطينيين أحدهم جروحه خطرة فجر أمس جراء قصف مدفعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر فلسطينية قولها إن مدفعية الاحتلال المتمركزة على الشريط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 شرق خزاعة أطلقت قذيفتين صوب مجموعة من الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة خمسة منهم حيث نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكان خمسة فلسطينيين بينهم طفل أصيبوا بجروح خلال قمع قوات الاحتلال مشاركين بفعاليات سلمية شرق قطاع غزة.
هذا وأظهر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بمناسبة الذكرى السنوية الـ44 ليوم الأسير الفلسطيني زيادة أعداد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث بلغ عددهم 6500 أسير.
وأكد أن سلطات الاحتلال انتهجت الاعتقالات كسياسة ومنهج وأداة للقمع والسيطرة على الشعب الفلسطيني وبث الرعب والخوف لدى كل الفلسطينيين حيث أصبحت الاعتقالات منذ عشرات السنين جزءاً أساسياً وثابتاً من سياستها في تعاملها مع الفلسطينيين وغدت ظاهرة يومية ووسيلة للعقاب الجماعي إذ لا يمر يوم إلا وتسجل فيه حالات اعتقال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
التقرير سلط الضوء كذلك على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال بسبب التعذيب الجسدي والنفسي والإيذاء المعنوي والإهانة في أقبية التحقيق والقتل العمد بإطلاق النار المباشر عليهم والتصفية المباشرة والإعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة وكذلك الإهمال الطبي المقصود إضافة إلى منع ذويهم من زيارتهم لأشهر طويلة وفرض شروط قاسية عليهم. واستهدفت سلطات الاحتلال بحسب التقرير الأسرى بالكثير من القرارات والقوانين العنصرية المخالفة للقوانين الدولية منها قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام عام 2015 وقانون تشديد العقوبة على راشقي الحجارة وإلزام المحاكم بضرورة الحكم عليهم إضافة إلى مشروع قانون يسمح بإنزال عقوبة الحبس الفعلي على الأطفال الفلسطينيين دون سن 14 عاماً وكذلك مشاريع قوانين خطرة أخرى كمشروع قانون إعدام الأسرى وحرمانهم من التعليم والاتصال ومشروع ما سموه قانون «الإرهاب».
وفي إطار فعاليات الاحتفال بيوم الأسير الفلسطيني في الأراضي المحتلة أضاءت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أول أمس في حرم جامعة فلسطين التقنية بمحافظة طولكرم شعلة الحرية للأسرى للعام 2018.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في كلمة له إن إضاءة شعلة الحرية تأتي تذكيرا بمعاناة الأسرى الذين يقتلون ويعذبون وتمارس بحقهم كل وسائل التنكيل المحرمة دوليا من الاحتلال وسلطاته ووفاء لتضحيات آلاف الأسرى والأسيرات.
كما قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في الفعالية إن إيقاد شعلة الحرية لعام 2018 يأتي وفاء للأسرى ورسالة من الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع يناشدونه فيها لإنقاذ المعتقلين الفلسطينيين مما يتعرضون له من اعتقالات وتنكيل وأحكام جائرة وتعذيب في مخالفة لكل الشرائع والعدالة الإنسانية.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن