الأولى

فضائح سرقات مالية جديدة من قبل إرهابيي الغوطة … «جيش الإسلام» يبدل جلده السعودي بآخر تركي

| الوطن – وكالات

أعلنت «الحكومة المؤقتة» التي تنشط في مناطق سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في الشمال السوري، عن مصالحة بين ميليشيا «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» بوساطتها، ووساطة ممثل عن الائتلاف وممثل عن «لواء المعتصم» المتواجد في ريف حلب الشمالي.
وبحسب مراقبين فإن رعاية «المؤقتة» و«لواء المعصم» للمصالحة الموالين لتركيا وقبول «جيش الإسلام» بها، يؤشر إلى تبديل ولائه من النظام السعودي إلى النظام التركي.
من جهة ثانية، تكشفت المزيد من السرقات المالية التي قامت بها قيادات تنظيمات إرهابية في غوطة دمشق الشرقية، وفتح مبلغ مالي قدمه «مجلس المحافظة» في ريف دمشق، التابع لما يسمى «الحكومة المؤقتة» التابعة للائتلاف المعارض، لـ«فيلق الرحمن» سجالاً بين الطرفين، بعد مطالبة الأول بالمبالغ المالية عقب انتقاله إلى الشمال السوري، بحسب مواقع الكترونية معارضة.
وجاء في كتاب داخلي لـ«المجلس» وجهه إلى «الفيلق»، أنه لدى مراجعة رئيس «مجلس القيادة الثورة لدمشق وريفها» لاسترجاع المتبقي من أجل إخراجه إلى الشمال، أفاد الأخير أن المبلغ أودع لدى قائد «فيلق الرحمن» عبد الناصر شمير، وأنه سيخرج مع أموال «الفيلق» إلى الشمال.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن