مدير مالية الريف لـ«الوطن»: تحسن جيد في التحصيلات هذا العام

| عبد الهادي شباط

بيّن مدير مالية ريف دمشق عامر مكي لـ«الوطن» أن نسب التحصيلات المالية خلال العام الجاري تشهد تحسناً واضحاً مقارنة مع السنوات السابقة، وعن إيرادات رسوم الإدارة المحلية المحصلة من كبار المكلفين في مديرية مالية دمشق بين أنه تم التوافق على هذه الواردات وفق القرار الحكومي الذي اعتبرها إيرادات مركزية تحول إلى حساب وزارة الإدارة المحلية والبيئة المفتوح لدى مصرف سورية المركزي في دمشق، ويتم توزيع هذه الإيرادات على محافظتي دمشق وريف دمشق وفق المرسوم التشريعي 30 لعام 2011.
وكشف مكي عن استرجاع 05 بالمئة من الأضابير والوثائق الخاصة بمالية عربين، حيث قامت اللجنة المختصة من المالية بمعاينة كامل الوثائق التي تم الاحتفاظ بها في مستودع خاص بقبو بلدية عربين خلال الفترة الماضية، وتعمل اللجنة على تدقيق هذه الأضابير ودراستها وفرزها حفاظاً على حقوق المواطنين والحقوق العامة، مبيناً أن المديرية تعمل وفق خطة شاملة لإعادة تأهيل مالياتها التي تعرضت لأعمال التدمير والتخريب في ريف دمشق، والعودة للعمل في هذه الماليات، حيث تم توفير أماكن عمل مؤقتة لهذه الماليات خلال السنوات الماضية لعدم تعطل الأعمال ومتابعة سير العمل.
وحول توفير العمالة اللازمة لمالية عربين بين مكي أنه قبل الأحداث كان هناك 35 موظفاً لتسيير الأعمال في مالية عربين، وقد تم فرزهم بشكل مؤقت للعمل في العديد من الماليات العائدة للريف وخاصة في مركز المالية حيث يتم تكليفهم بأعمال مشابهة لأعمالهم السابقة، وعند تأمين مقر لمالية عربين ستتم إعادة كل هؤلاء الموظفين للعمل في مالية عربين.
كما بين أن مالية ريف دمشق فقدت خلال سنوات الحرب شريحة واسعة من العمالة لديها وخاصة الكوادر المدربة والخبيرة وهو ما سبب نقصاً لدى الكثير من الدوائر والصناديق في مختلف الماليات، إضافة إلى طبيعة ريف دمشق المترامية الأطراف التي تسهم في زيادة الاعتماد على العاملين من الشباب وتزداد الحاجة للمركبات للتنقل والوصول لمختلف المناطق ومتابعة الأعمال المالية وتحصيل الضرائب والرسوم من المكلفين لرفد خزينة الدولة، وأن هناك خطة لدى المالية لزيادة أعمال الأتمتة لتسهيل تنفيذ المعاملات وسرعة إنجازها.