شؤون محلية

قرى الجوار للبلدات المحررة يشتكون من الإهمال.. ونائب المحافظ يوضح

| حمص – نبال إبراهيم

اشتكى عدد من أهالي قرى كفرنان وجبورين وتسنين والقرى الأخرى المجاورة للقرى المحررة بريف حمص الشمالي لـ«الوطن» عدم تحرك محافظة حمص والدوائر الحكومية إلى قراهم التي كانت خطوط تماس مع التنظيمات المسلحة سابقا استهدفت بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية على مدى 7 أعوام ما ألحق فيها أضراراً جسيمة بالبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.. وأوضح الأهالي أن هذه القرى والبلدات تعاني إهمالاً كبيراً ونقصاً حاداً في الخدمات ولاسيما بعد خروج المسلحين من محيطها ولم تتوجه حتى اللحظة أي لجان من المحافظة لمعاينة الأضرار التي تعرضت لها سواء في المنازل أو الأراضي الزراعية أو حتى في الممتلكات العامة أو للوقوف على الواقعين الخدمي أو الإنساني أسوة بباقي القرى والبلدات المحررة، كما لم يتم تأمين طرقاتها الزراعية والترابية من مخلفات التنظيمات المسلحة كالعبوات الناسفة والألغام التي تعوق دخول المواطنين إلى أراضيهم، حيث إن معظم تلك الأراضي الزراعية كانت خارجة عن السيطرة نظرا لإمكانية استهداف المسلحين للمزارعين والفلاحين بشكل مباشر في تلك الفترة.
من جهته أكد نائب محافظ حمص دمر العلي لـ«الوطن» أن المحافظة وفور تحرير الريف الشمالي قامت بزيارة القرى والبلدات المحررة وعملت على تشكيل لجان منها ومن مختلف الدوائر الحكومية المعنية لتقييم الخدمات المطلوبة وتم تحديد الأولويات في العمل فتم التوجه إلى العمل على إعادة تأهيل ما أمكن من بنى تحتية وتوفير الخدمات لها من أجل عودة المهجرين والأهالي إلى مناطقهم ومنازلهم فيها.
وأوضح العلي أنه بالنسبة للقرى والبلدات التي كانت تعتبر خط تماس ومحاذية للمناطق المحررة بالريف الشمالي فقد وجه المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حمص مؤخراً الأمانة العامة للمحافظة ومديرية الشؤون الفنية بالمحافظة على تضمينها بالخدمات والعمل على لحظها والاطلاع على واقعها الخدمي وحصر متطلباتها الخدمية من مياه وكهرباء وصرف صحي وطرق وغيرها للعمل على إعداد الدراسات والكشوفات اللازمة لها وطلب الاعتمادات المالية اللازمة للبدء بالتأهيل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن