سورية

موسكو: عقوبات واشنطن على «سوفراخت» تهور سياسي

| وكالات

اعتبرت موسكو أن العقوبات الأميركية الجديدة المفروضة على شركة الشحن الروسية «سوفراخت» الروسية بزعم الالتفاف على العقوبات أحادية الجانب المفروضة على دمشق منذ بداية الأزمة، هي «تهور سياسي».
وذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان نشرته الثلاثاء أن موظفين في «سوفراخت»، قاموا بإرسال وقود طائرات إلى سورية، إضافة لتحويل أموال بالعملة الأميركية إلى سورية، دون الحصول على إذن من واشنطن.
وتضم القائمة إيفان أوكوروكوف وإيليا لوغينوف وكارين ستيبانيان وأليكسي كونكوف وليودميلا شميلكوفا، وجميعهم موظفون في شركة «سوفراخت»، أما الشخصيات السورية فهم ياسر نصر، الذي يمثل مصالح الشركة الروسية في سورية، وفريد وغابريل بيطار، المفتشان في ميناء بانياس (مصب النفط) بحسب ما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
ووجهت هيئة المحلفين في محكمة مقاطعة كولومبيا (واشنطن) إلى الأشخاص الثمانية «تهمة التآمر لانتهاك القانون الدولي والتآمر من أجل غسل أموال»، وفي حالة إدانتهم، فإنهم سيواجهون عقوبة بالسجن تصل إلى 25 عاماً وعقوبات مالية ومصادرة ممتلكات، وفق الموقع الروسي.
وفي وقت لاحق، أكد تعليق صدر عن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الروسية أن «واشنطن تبدي مجدداً تهوراً سياسياً، بتوجيهها اتهامات لموظفي الشركة المساهمة العامة الروسية «سوفراخت» بسبب نقل وقود الطائرات إلى سورية».
وشدد البيان، أن «وقود الطائرات الذي كانت «سوفراخت» تؤمن نقله، كان مخصصاً لوحدات القوات الجوية الفضائية الروسية، التي تساعد في محاربة الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية». وأعلنت وزارة المالية الأميركية الإثنين الماضي، إدراج شركات «ديجيتال سيكيوريتي» و«دايف تيخ سنتر» ومعهد البحوث العلمية «كوانت»، و«إيمبيدي»، و«إربسكان» زاعمة أن هذه المؤسسات مرتبطة جميعها بجهاز الأمن الفدرالي الروسي، كما شملت القائمة، كلاً من أوليغ تشيركوف وفلاديمير كاغانسكي وألكسندر تروبين، وجميعهم مرتبطون بشركة «دايف تيخ سنتر».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن