ثقافة وفن

مخاطر تراخيص الإنتاج الدرامي التلفزيوني!

| يكتبها: «عين»

من الآخر: كذبك حلووووووو!

منذ أن شعرت بالدفء الكبير في صوت المطربة الساحرة ميادة بسيليس بعد أن قام الفنان الكبير أيمن زيدان بإخراج الكليب الشهير (كذبك حلو)، وأنا أتصور أن الست ميادة وزوجها المبدع سمير كويفاتي قادران على تحويل كلام الناس إلى سحر يدخل القلوب ويستقر فيها!
وعندما شاهدت برنامج (من الآخر) لأول مرة، أُعجبت بشجاعة المذيع الوسيم (جعفر أحمد) في تقديم هذا النوع من البرامج، ثم زاد إعجابي عندما عرفتُ أن الصحفيين النشيطين والمهنيين وضاح الخاطر وهيثم حسن وحمدان كوسا في ورشة البرنامج، لكن تصوروا إحساسي بعد زمن وأنا أتمعن جيداً في أغنية شارة البرنامج، فأنتبه إلى أنها أعدت بشكل خاص للبرنامج وأن كاتب كلماتها هو الصحفي الدمث الذي لاتهمه المناصب هيثم حسن!
أسعدتني أغنية الشارة كثيرا، وشعرت أنني أستعيد ذلك الإحساس الذي انتابني يوم طرح أيمن زيدان الكليب الشهير على الشاشة ليسحرنا بأغنية مكتملة تطير بنا على أجنحة الروح كراقصي الباليه!
مع (كذبك حلو) المصورة، صرت أحس أن الكذب يمكن أن يكون حلواً رغم أنني أكره الكذب والكذابين حتى في مديح المعشوق، صرت أحس أن الكذب يمكن أن يكون دواء كالسم.. هذا أثر الأغنية بي!
المهم، أمس انشغلت من جديد بشارة (من الآخر) وبصوت ميادة بسيليس رغم طرح موضوعات الدراما من جعفر أحمد مع اثنين لا يعرفان الكثير عن طبيعة مشكلة الدراما التلفزيونية وطبيعة أزمتها والسبل لحلها..
استجمعت كل الأفكار التي طرحت حول أزمة الدراما من الأصدقاء والمسؤولين والنقاد والتجّار الذي يدخلون إلى الصنعة من دون دراية بخطورتها، وتذكرت شيئاً مما قاله الكاتب حسن م. يوسف في ندوة كاتب وموقف قبل أيام!
قال ما معناه: عندما يريد أحد ما إصدار صحيفة تشترط عليه وزارة الإعلام وجود رئيس تحرير خريج إعلام جامعي وهوية للصحيفة وأمين تحرير خريج وتراقب الصحيفة يومياً، علما أنه بالكاد تصل الصحيفة لألف قارئ.. أما الدراما، فيكفي أن يكون هناك رجل (مصرياته) وافرة فيرميها في هذا الفن الرائع دون أن يعرف أنه يصل إلى الملايين(!!!).
سوء تفاهم يحتاج إلى ترجمة!

علقت المذيعة التلفزيونية زهر يوسف على تعليق للمخرج سامر ببيلي حول تطوير برنامجها، وسألته: ماذا تقترح؟! فرد عليها: ليش مين حضرتك؟!
سوء التفاهم موجود على الفيس بوك!

قيل وقال
• معونات تموينية في الإذاعة والتلفزيون، كشفت أن الكثيرين بحاجة إلى معونات ولو كانوا يأكلون بيتزا هوت وهمبرغر!
• يسعى اتحاد الصحفيين إلى تقديم (قروض إعادة إعمار) للزملاء الذين عادت إليهم بيوتهم في المناطق التي استعادها الجيش العربي السوري!
• قيل أن عدداً ممن حضروا اجتماعاً مهما حضره مسؤول مهم في الفترة الأخيرة خرجوا مكسوري الخاطر، وقال بعضهم: ليش شو عاملين؟!
• المخرج حسن حناوي وهو يتحدث في ندوة عامة أخطأ في اسم المخرج فردوس أتاسي، فقال: فردوس حيدر، وهي مذيعة من الستينيات والسبعينيات!
• بث التلفزيون تقريرا عن الاستعدادات الجارية لمهرجان الشام بتجمعنا، بعد افتتاح المهرجان بيوم ونص!

الجهار كاه!!
من تحف برامج قناة (نور الشام): عرض برنامج قديم وهو عبارة عن حوار بين المذيع الراحل علاء الأيوبي والفنان أمين خياط عن مقام أو نغمة الجهار كاه في الموسيقا، وعن العُرَبْ في صوت الإنسان.. والجيل الجديد يتابع أغنية دانا (شوكالاطة)!!

سهرة الخميس!
إذا أردت أن تسهر، جرّب ما حصل ليلة الخميس الماضي على التلفزيون: أخبار 8.30، ثم نشرة جوية، ثم برنامج طويل عنوانه عن الإعمار، ثم فواصل، ثم حلقة من مسلسل معاد رديء هو (الغريب)!
قلبتْ زوجتي على محطة لبنانية!

إذاعة أمواج!
حوار «شفاف» بين المذيعة وأحد الضيوف عنوانه (كيف تتطور الإذاعة)، وكلما أراد الضيف أن يبدي رأيه عن كيفية التطوير تقاطعه المذيعة، فتسكته، وكأنها لا تريد سماع رأيه، أو أن رأيه خطر على الأمة العربية!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن