ترقبوا.. إجراءات جديدة من البورصة لحل مشكلة الجمود في التعاملات

علي محمود سليمان :

بينّ المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان أن الفترة الحالية بعد انتهاء مرحلة الإفصاحات أصبحت حركة التداول جيدة نسبياً في بورصة دمشق، موضحاً في تصريح لـ«الوطن» أن المستثمرين لمسوا تحسناً في أداء المصارف لأنها تحسنت بشكل جيد مقارنة مع العام الماضي، وهو يشكل عاملاً محفزاً للتداول ويشجع المساهمين القدامى للاحتفاظ بالأسهم، فعندما يجد مالك السهم أن البنك الذي يستثمر به يشهد تحسناً في أدائه فيرغب للبقاء مستثمراً به، وهو أمر ينعكس بشكل إيجابي على أداء البنوك ضمن بورصة دمشق في المرحلة القادمة.
وتعمل إدارة سوق دمشق للأوراق المالية على عديد من الإجراءات سواء من مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية أو هيئة الأوراق والأسواق المالية، وسيتم الإعلان عنها في الفترة القادمة، حيث لا يمكن الإعلان عن أي إجراء قبل صدروه لأنه يؤثر في أداء التداول وحركة الأسهم، لافتاً إلى هذه الإجراءات ستكون لحل مشكلة الجمود في بعض الأسهم وتشجيع المستثمرين للتداول في الأسهم، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات سيتم الإعلان عنها خلال فترة الشهر القادم، إضافة إلى التحضير لحملة توعية جديدة بنشاطات بورصة دمشق، واستمرار العمل على دراسة قوانين جديدة على المدى البعيد لتطوير أداء بورصة دمشق والسوق المالي.
وفيما يتعلق بتأسيس شركات عقارية مساهمة عامة لفت حمدان إلى أنه يجب بدأ العمل عليها في الفترة الحالية من الدولة والجهات المعنية لتدخل في بورصة دمشق ضمن مرحلة إعادة الإعمار القادمة.
وقد أغلقت جلسة تداول أمس بحجم تداول قدره 12 ألف سهم موزعة على صفقتين بقيمة تداولات إجمالية بلغت 1.9 مليون ليرة سورية، وارتفع مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية 0.17 نقطة عن الجلسة الماضية حيث أغلق على قيمة 1.207.26 نقطة وبنسبة تغير موجبة مقدارها 0.01%.
لا يزال سهم الشركة الهندسية الزراعية للاستثمارات – نماء موقوفاً عن التداول عملاً بأحكام المادة – 26- الفقرة (ج – 4) من نظام قواعد وشروط الإدراج لحين استكمال إجراءات إعادة إدراج أسهمها بعد تعرضها لحالة سطو وسرقة من العناصر المسلحة.