الأولى

6 شهداء في اللاذقية و11 في حلب و33 قذيفة على سهل الغاب…بعد السيطرة على عشرات الأبنية.. معركة الزبداني تقترب من الحسم

 الوطن – وكالات : 

يقترب الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية من حسم معركة الزبداني بشكل كامل، مع سيطرتهما على مجموعة جديدة وكبيرة من كتل الأبنية، في تأكيد لما نقلته «الوطن» عن مصادر مطلعة من أن قرار الحسم عسكريا قد اتخذ، وما نقله ناشطون عن قائد عسكري في المدينة من أن المعركة لا تحتاج لأكثر من 72 ساعة لتحرير المدينة بالكامل، وأسر جميع المسلحين المتبقين في ‏المدينة أو قتلهم.
وأمام هذا التقدم للجيش الذي لم يتوقف على محور الزبداني بل تعداه ليشمل جميع النقاط الساخنة على مدى الجغرافيا السورية، عادت المجموعات الإرهابية لتعكس حجم مأزقها مستخدمةً لغة إرهابها المعتادة باستهداف الأحياء المدنية بالقذائف، فاستهدفت اللاذقية بعدد من الصواريخ ما أدى لارتقاء 6 شهداء وجرح 17 آخرين كما ارتقى 11 شهيداً في حلب، بينما كان نصيب قرى سهل الغاب أكثر من 33 قذيفة، ما يعكس حجم الخوف الذي تعيشه المجموعات الإرهابية هناك بعد معلومات عن استعداد الجيش لإطلاق معركة «زلزال» سهل الغاب.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية «أحكمت سيطرتها الكاملة على 46 كتلة بناء داخل المدينة بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها».
وأكدت مصادر ميدانية إحكام السيطرة الكاملة على حي الزهرة والحارة الغربية بالكامل من مسجد قلعة الزهرة وصولاً إلى مسجد بردى، مشيرةً إلى أن هذين الحيين يتميزان بشوارعهما الضيقة وأن السيطرة عليهما تضيق الخناق على الإرهابيين أكثر فأكثر وسط المدينة.
وفي الغوطة الشرقية، قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو في الجيش دمر مستودعاً للذخيرة ومنصة إطلاق صورايخ للتنظيمات الإرهابية وقضى على عدد من أفرادها في حرستا وعربين.
ووسط البلاد، ذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»، أن قوة عسكرية مشتركة من الجيش والدفاع الوطني اشتبكت مع مسلحين من تنظيمات جبهة النصرة و«كتائب الفاروق» وحركة «أحرار الشام الإسلامية» بمحيط حي الوعر خلال محاولة المسلحين التنقل والتسلل عبر محور شارع الخراب، وأوقعت ما لا يقل عن 20 مسلحاً بين قتيل وجريح وأرغمت الباقين على الفرار.
وأما في حماة، فقد أغار الطيران الحربي على تحركات مسلحي «النصرة» في ريفي المحافظة الشمالي والشرقي، ومواقع «جيش الفتح» في الريف الشمالي الغربي، وريف إدلب المحاذي، ما أدى إلى مقتل العديد منهم.
كما ذكر مصدر عسكري لـ«سانا» أن «سلاح الجو دمر أوكاراً للإرهابيين في الزيادية ومرعيان وجسر الشغور وأورم الجوز ومحيط الفوعة وأبو الضهور بريف إدلب».
وفي حلب قضت وحدات من الجيش على العديد من المسلحين في محيط الكلية الجوية والراموسة والليرمون والمنصورة وكفر حمره وبني زيد وصلاح الدين وخان العسل في حلب وريفها.
الى غرب البلاد، كبد سلاح الجو أيضاً مسلحي جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن