رياضة

اليونايتد يفتتح الموسم بفوز صعب على ليستر … آرسنال المتجدد يختبر قدرات حامل اللقب

| الوطن

انطلق أمس الأول قطار الدوري الإنكليزي الممتاز بلقاء وحيد جمع مانشستر يونايتد مع ضيفه ليستر على أرضية ملعب أولد ترافورد واستطاع تلاميذ المدرب مورينيو تحقيق فوز صعب بهدفين مقابل هدف واحد سجل الأول بوغبا من علامة الجزاء في الدقيقة الثالثة، وسجل لوك شو الإصابة الثانية قبل سبع دقائق من النهاية، على حين سجل هدف ليستر المهاجم الدولي الإنكليزي جيمي فاردي في الوقت بدل الضائع، ورغم أن المباراة تشير تفاصيلها إلى فوز صريح لليونايتد من منطلق أن هدف ليستر جاء في الوقت بدل الضائع، إلا أن حقيقة المباراة كانت غير ذلك، إذ كان الحارس الإسباني دي خيا رجل المباراة بتصديه لأكثر من كرة خطرة نافضاً عنه غبار الأداء المتواضع في نهائيات كأس العالم الأخيرة عندما لم يكن موفقاً مع الماتادور الإسباني.
أمس تواصلت المباريات فلعب نيوكاسل مع توتنهام في وقت مبكر وانتهت بفوز توتنهام بهدفين لهدف والأهداف الثلاثة سجلت في الشوط الأول، ولعب في وقت متأخر وولفرهامبتون مع إيفرتون على حين انتهت بقية المباريات بالنتائج التالية: هيدرسفيلد × تشيلسي صفر/3، واتفورد × برايتون 2/صفر، بورنموث × كارديف سيتي 2/صفر، فولهام × كريستال بالاس صفر/2.
ثلاث مواجهات
اليوم يكتمل مشهد الجولة الأولى بثلاثة لقاءات، فيلعب ليفربول مع ويستهام عند الثالثة والنصف بصافرة أنطوني تايلور وهو الحكم ذاته الذي قاد المباراة الأولى لليفربول في الموسم الماضي عندما تعادل مع واتفورد 3/3، وفي التوقيت ذاته يلعب ساوثهامبتون مع بيرنلي بصافرة الحكم غراهام سكوت، وقمة الجولة الأولى تجمع الآرسنال مع مانشستر سيتي عند السادسة مساء بصافرة مايكل أوليفر الذي قاد نهائي الكأس بين مانشستر يونايتد وتشيلسي حيث عمد الاتحاد الإنكليزي وقتها إلى رفع الضغوط عن الحكم عقب مباراة ريـال مدريد ويوفنتوس بدوري أبطال أوروبا بإسناد المباراة النهائية لأهم كأس محلية له، وهو حكم مشهود له بقيادة المباريات الصعبة في الدوري الإنكليزي الممتاز.

قمة كبيرة
الفوز بالدرع الخيرية على حساب تشيلسي في الأسبوع الماضي يجعل مانشستر سيتي يدخل مباراة اليوم بمعنويات عالية، ولكن زيارة ملعب الإمارات لن تكون سهلة وخاصة أن فريق المدفعجية متجدد مع المدرب الإسباني يوناي إيمري، ومنطقياً فإن آرسنال لن يرضى هذا الموسم بأقل من مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا وهذا هو الشرط الأول بين المدرب والنادي، ومفتاح ذلك إظهار الشخصية في المباريات الكبيرة، وبالتأكيد لن يكون هناك لقاء أقوى من مواجهة السيتيزينز للمدرب إيمري إذا أراد الدخول إلى قلوب مشجعي المدفعجية من المباراة الأولى.

في الموسم الفائت تقابلا ثلاث مرات وكانت الغلبة للمدرب غوارديولا ولاعبوه مع تسجيل ثلاثة أهداف في كل مباراة بواقع 3/1 في ذهاب الدوري و3/صفر إياباً وبالنتيجة ذاتها فاز في نهائي كأس الرابطة، والمواجهات الاثنتا عشرة الأخيرة انتهت خمس منها بفوز السيتي مقابل خمسة تعادلات وهزيمتين فقط.
يقولون الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها وهذا الامتحان الحقيقي للسيتي وخاصة أن آخر فريق احتفظ باللقب هو اليونايتد أعوام 2007 و2008 و2009 والنقاد يرون أن الفريق حافظ على العناصر التي حازت اللقب وهو يبقى المرشح الأوفر للحفاظ عليه.
تاريخياً آخر مرة تقابل الفريقان في الجولة الأولى حسمها المدفعجية 3/صفر عام 1994، وإمعاناً أكثر في التاريخ فإن آخر مرة لعب آرسنال في الجولة بمواجهة حامل اللقب كانت 1970 يوم فاز آرسنال على إيفرتون 3/صفر أيضاً.

البداية القوية
بعد الصرف المالي غير المسبوق لليفربول فإن العيون ترنو إليه عندما يستضيف ويستهام اليوم حيث الاختبار الحقيقي لتوليفة اللاعبين الجدد أمثال الحارس أليسون والبرازيلي فابينيو والسويسري شاكيري ولاعب الوسط نابي كيتا الذي سيرتدي الرقم ثمانية الذي حمله الأسطورة جيرارد.

ليفربول حقق الفوز في المباريات الثلاثة الأخيرة على ويستهام مسجلاً أربعة أهداف في كل مباراة، وفي الموسم الماضي لم يخسر ليفربول بأرضه محققاً 12 فوزاً وسبعة تعادلات والأهداف 45/10، بينما حقق ويستهام ثلاث انتصارات خارج أرضه في الموسم المنصرم، ومدربه التشيلياني بلغريني خسر أربع مباريات أمام ليفربول أكثر من أي فريق آخر، والملاحظ أن مباريات ليفربول في الجولة الأولى تكون حافلة بالأهداف، ففي الموسم الماضي تعادل مع واتفورد 3/3 وفي الموسم الذي سبقه فاز على آرسنال 4/3 وفي المباراتين سجل السنغالي ساديو ماني وهو يطمح اليوم لمغازلة الشباك ليعادل جون بارنز الذي سجل في المباراة الأولى لليفربول 1989 و1990 و1991. وسبق لمحمد صلاح أن سجل ثلاثة أهداف وصنع هدفاً بمواجهة ويستهام الموسم الماضي.
في المباراة الثالثة اليوم يتقابل بيرنلي مع ساوثمبتون وكان بيرنلي حصد أربع نقاط من مواجهتي الموسم الماضي بفوزه 1/صفر والتعادل 1/1 وكلا الفريقين يسعى لانطلاقة مثالية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن