رياضة

كرتنا في الأندية العربية

| فاروق بوظو

كل من تابع أداء فريق نادي الجيش أمام فريق نادي المريخ السوداني في البطولة العربية للأندية الأبطال التي أقيمت ذهاباً على أرضنا في لبنان.. وعلى أرضهم إياباً في العاصمة السودانية الخرطوم يدرك أن فريق الجيش لم يكن مرشحاً لتحقيق ما نأمله في التأهل لأدوار متقدمة وخصوصاً في مرحلة الذهاب التي انتهت بتقدم الفريق السوداني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. في الوقت الذي ظهر فريق الجيش بمستوى وأداء ونتيجة أفضل في لقاء الإياب الذي انتهى بالتعادل بهدف لهدف.
وأود القول إن فريق الجيش كان في مرحلة الإعداد للموسم القادم خلال مشاركته العربية لهذه، ولا يمكن الحكم على أدائه ونتيجة لقائه في مرحلة الذهاب بشكل خاص، لأني أدرك أن عودة فريق الجيش لوضعه ومستواه الطبيعي المطلوب ليس بالأمر الصعب لأنه كان وما زال يملك جميع مقومات العودة للمستوى الأبرز والأفضل محلياً وعربياً وحتى آسيوياً.
والسؤال الذي يطرحه البعض حول مشاركة الجيش في هذه البطولة العربية للأندية الأبطال هذا العام، خاصة أنه سبق أن استحق بطولة دورينا الكروي هذا العام وحتى قبله.
ترى هل مشاركة نادي الجيش في هذه البطولة العربية للأندية من أجل المنافسة على الفوز وحتى للوصول والتأهل لأدوار متقدمة ونهائية أم إنه قد شارك من أجل المشاركة فقط؟ هذا ما ننتظره من رأي صريح وواضح من مسؤولي الفريق إدارة وتدريباً، وبشكل عام فإن فريق الجيش من خلال المسابقات والبطولات التي حققها على المستوى المحلي خلال السنوات الماضية وحتى الأخيرة في دورينا الكروي وكأس الجمهورية يؤكد أنه فريق يمتلك الإرادة والعزيمة لقلب التوقعات وتحقيق الانتصارات على منافسيه محلياً وعربياً وحتى قارياً.. وهذا ما نأمله وننشده في جميع مشاركاتنا القادمة عربياً وآسيوياً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن