رياضة

الوثبة بصدارة دورة الوفاء

| جبلة – خالد عكو

حقق الوثبة الفوز الثاني في دورة الوفاء الكروية محرزاً العلامة الكاملة بتغلبه على الساحل 2/1 ليتصدر مجموعته، وجاءت المباراة هجومية وسريعة من الطرفين وقد تقاسما فيها زمام المبادرة، وأخطر فرص الشوط الأول تسديدة يوسف فياضي القوية من الساحل لكنها لم تنجح في طرق المرمى، وحملت الدقيقة 40 الفرحة للوثبة وذلك بعد أن ارتدت الكرة من دفاع الساحل لتصل لماهر دعبول غير المراقب والذي سدد كرة قويةً لتستقر عن يمين حارس الساحل محمد تفاحة معلنةً التقدم، ولم يطل رد الساحل كثيراً، حيث استطاع لاعبه مؤنس أبو عمشة إحراز التعادل في الدقيقة 45 بعد أن استغل ضربةً حرةً لفريقه نفذت بشكلٍ سريعٍ فسجل برأسه في غفلةٍ من دفاع الوثبة.
والثاني لم يختلف كثيراً مع تفوق الوثبة من الناحية التنظيمية، وأخطر فرصه كانت تسديدة رامي عامر البعيدة والتي كادت تباغت حارس الساحل، وأما هدف السبق للوثبة فقد جاء عن طريق اللاعب أنس بوطة في الدقيقة 72 والذي استغل كرةً مرفوعةً من جهة اليسار ليودعها بخبرته في الشباك، وبعد ذلك عقبها محاولات حثيثة من الساحل لإحراز التعادل ولكنها فشلت جميعاً مصطدمةً بدفاعٍ صلبٍ ومنظمٍ من الوثبة.
وفي منافسات المجموعة نفسها انتهت مباراة الطليعة والشرطة بالتعادل السلبي، في الشوط الأول حاول كلا الفريقين امتلاك زمام المبادرة الهجومية ولكن جميع محاولاتهما تكسرت على عتبات الحصون الدفاعية القوية للفريق الخصم ولم يتمكن أي منهما من افتتاح التسجيل، وفي الثاني دخل الطليعة بشكلٍ مغايرٍ فسيطر وسنحت له عدة فرصٍ خطيرةٍ للصلال والشامي والعويد والمحمد والدينار، في حين اكتفى الشرطة بالحالة الدفاعية وقد تناوب مدافعوه وحارسه في التألق بالذود عن مرماهم لتنتهي المباراة كما بدأت بالتعادل السلبي.
ويذكر أن نادي تشرين منظم الدورة قد استراح في هذه الجولة، وبهذا يكون ترتيب المجموعة الأولى عقب نهاية الجولة الثالثة كالتالي: الوثبة 6 نقاط، الساحل 4 نقاط، الشرطة والطليعة لكلٍ منهما نقطتان، تشرين نقطة واحدة. وسيتأهل واحدٌ من هذه المجموعة مباشرةً للمباراة النهائية ليلاقي بطل المجموعة الثانية.

فوز صعب للاتحاد

حقق الاتحاد فوزاً صعباً ولكنه مستحق على النواعير بهدف بعد مباراة مقبولة المستوى الفني في الشوط الثاني ومتواضعة في الأول.
تقاسم الفريقان السيطرة في النصف الأول وكان النواعير الأفضل سيطرة وانتشاراً والأكثر خطورة بفضل تحركات مهاجمه إبراهيم الطويل على حين اعتمد الاتحاد على إغلاق مناطقه الدفاعية والمرتدات وفي النصف الثاني عاد الاتحاد لنشاطه وبدأت خطورته وأضاع له السلقيني والغباش والجبارة عدة فرص تألق حارس النواعير أحمد الشيخ في التصدي لها.
الشوط الثاني صبغه الاتحاد بلونه مع دخول محمد وأحمد الأحمد وهاجم الاتحاديون مرمى النواعير وشكلت هجماتهم خطورة واضحة على حين اعتمد النواعير على المرتدات واستطاع الاتحاد ترجمة ضغطه بهدف سجله عبد اللطيف سلقيني في الدقيقة ٨٠ ثم طرده الحكم بعد دقيقتين للخشونة وحاول بعدها النواعير تسجيل التعادل ولكنه لم يفلح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن