عربي ودولي

مقتل ثمانية يمنيين بمجزرة للتحالف على الحديدة … تحطم مروحية لقوات النظام السعودي في اليمن ومقتل طياريها

أعلن النظام السعودي تحطم مروحية عسكرية تابعة لقواته في اليمن ومقتل طياريها، في حين قتل ثمانية مدنيين يمنيين أمس في مجزرة جديدة ارتكبها تحالف العدوان الذي يقوده نظام بني سعود على اليمن بقصف طيرانه أحد الأحياء في محافظة الحديدة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر أمني قوله إن ثمانية مواطنين استشهدوا جراء قصف طيران العدوان على منطقة كيلو 16 بمديرية الحالي في الحديدة. وكان نظام بني سعود وحلفاؤه ارتكبوا يوم الأربعاء الماضي مجزرة مروعة أخرى في الحديدة راح ضحيتها 15 قتيلاً وأكثر من عشرين جريحاً.
بدوره استهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية مصفاة آرامكو النفطية التابعة للنظام السعودي في منطقة جيزان رداً على جرائم ومجازر العدوان السعودي.
وأوضح مصدر عسكري أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته القوة الصاروخية اليمنية على المصفاة من طراز بدر1.
وكانت القوة الصاروخية أطلقت الخميس الماضي صاروخين باليستيين على مطار جيزان الإقليمي.
إلى ذلك أعلن النظام السعودي تحطم مروحية عسكرية تابعة لقواته في اليمن ومقتل طياريها. وأقر المتحدث باسم قوات العدوان السعودي في اليمن في تصريح له نقلته «واس» بتحطم إحدى المروحيات التابعة لهذه القوات في محافظة المهرة في اليمن زاعماً أنها تعرضت لخلل فني تسبب في سقوطها ومصرع الطيار ومساعده أثناء «قيامهما بمهامهما في مكافحة الإرهاب والتهريب» في المحافظة.
كما قتل العشرات من جنود ومرتزقة النظام السعودي وأصيب آخرون خلال عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية في منطقة حريب نهم شرق محافظة صنعاء.
وأفاد مصدر عسكري لموقع /المسيرة نت/ بأن عناصر الجيش استهدفوا تعزيزات العدو وتجمعاته في أطراف حريب نهم ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفه.
وكانت القوة الصاروخية للجيش اليمنى واللجان الشعبية استهدفت بصاروخ باليستي معسكراً لقوات النظام السعودى في نجران جنوب غرب السعودية كما استهدفت مدفعية الجيش تجمعات لمرتزقة العدوان في جيزان ونجران وذلك رداً على عدوان تحالف بني سعود المتواصل على اليمن منذ آذار عام 2015 والذي أوقع عشرات آلاف الضحايا المدنيين وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والاقتصادية اليمنية.
من جهة أخرى بحث المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث مع وفد قيادي من حركة أنصار اللـه في العاصمة العمانية مسقط، سبل تنظيم مفاوضات سلام جديدة، بعد أسبوع على إلغاء محادثات كانت مقررة في جنيف السويسرية.
وذكرت وكالة «سبأ»، أن غريفيث ونائبه معين شريم ومساعديه، اجتمعوا الخميس مع محمد عبد السلام رئيس وفد الحوثيين إلى جنيف، وعضو الوفد عبد الملك العجري.
ولفتت إلى أن الوفد الحوثي بحث مع غريفيث «الأسباب» التي حالت دون مشاركته في محادثات جنيف الخميس الماضي، والترتيبات اللازمة لاستئناف الحوار وبحث الإطار العام للتسوية السياسية في اليمن.
وكان من المفترض أن تبدأ الخميس الماضي جولة جديدة من المحادثات بين أطراف النزاع اليمني، لكن وفد الحوثيين لم يتمكن من مغادرة صنعاء، ما دفع موفد الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى تأجيل المشاورات.
وهذه المفاوضات هي الأولى منذ إخفاق محادثات أطراف الأزمة اليمنية التي استغرقت أشهراً في الكويت عام 2016.
إلى ذلك أعربت الأمم المتحدة عن «قلقها الشديد» حيال مطاحن وصوامع محافظة الحديدة اليمنية، محذرة من أن تدميرها سيكون له آثار بشرية فادحة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي قولها في بيان: «تدهور الوضع بشدة في الأيام القليلة الماضية.. تشعر الأسر بالرعب من القصف والضربات الجوية».
وتابعت غراندي: «مطاحن وصوامع الحديدة تطعم الملايين.. نشعر بقلق بالغ حيال مطاحن البحر الأحمر التي تحوي حالياً 45 ألف طن متري من الغذاء وهو ما يكفي لإطعام 3.5 ملايين نسمة لمدة شهر.. إذا دمرت المطاحن أو تعطل عملها فستكون التكلفة البشرية فادحة».

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن