الأولى

أعضاء من «لجنة متابعة مؤتمر طهران» في موسكو.. و«العمل الوطني» تشكك بلجنة متابعة موسكو…الفاتيكان: «شيء ما يتحرك» لحل الأزمة

 الوطن – وكالات : 

فيما يتواصل النشاط الدبلوماسي لإيجاد حل للازمة السورية المستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام، اعتبر الفاتيكان، أن «شيئاً ما يتحرك» في الجهود لحل هذه الأزمة، في إشارة إلى الخطة الجديدة للأمم المتحدة وتأييد إيران لها.
وقال سفير الفاتيكان في سورية المونسنيور ماريو زيناري في مقابلة مع وكالة «اجيانيوز» الكاثوليكية: إن الجميع متوافقون على أنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو، لأن داعش هي الرابح الوحيد راهناً، موضحاً أن «هذا العنصر بات راسخاً في ذهن الجميع، سواء الحكومة (السورية) أو المعارضة أو الحكومات الأجنبية والمجتمع الدولي».
وعلى خط مواز، كشفت أمين عام «حزب سورية الوطن» مجد نيازي لـ«الوطن» أمس، أن الوفد السوري الذي سيزور موسكو من 23 إلى 30 آب الحالي هو من «لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر طهران»، للقاء مسؤولين روس وليس للقاء وفد حكومي، منتقدة عدم تنسيق الوفد مع باقي أعضاء اللجنة، ومؤكدة أن هذه الزيارة جاءت بناء على «طلب من الوفد وليست بدعوة من موسكو».
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضحت نيازي أن من بين من سيذهب (وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية) علي حيدر و(أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية) بروين إبراهيم و(الأمين العام لحزب الشعب) الشيخ نواف طراد الملحم، وحسين الراغب وطارق الأحمد وفراس نديم، وهم أعضاء في اللجنة.
وإن كانت لديها فكرة عن أهداف الزيارة قالت نيازي: «حالياً هناك مبادرات وموسكو3 ويبدو أنهم راغبون بأن يكونوا موجودين، وهذا حق لهم».
من جهتها قالت «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» المعارضة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إنه لا علم لها بأي تنسيق مع معارضة الداخل بشأن الزيارة.
من جهة ثانية، وصفت الهيئة «لجنة متابعة اجتماعات موسكو» التي أعلن عنها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بـ«المزعومة». وقالت: «إن كان قدري جميل يبلطج علينا سياسياً بسبب علاقته بالسيد بوغدانوف فإن الشعب السوري الذي خرج لأجل التغيير لا يمكن أن يقبل أن ينطق باسمه شخص بهذه المواصفات».
وفي إطار جولة لقاءاته المستمرة منذ الأسبوع الماضي مع مسؤولين سوريين، التقى الوفد الإعلامي المصري مع الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، وأكد أعضاء الوفد أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين سورية ومصر «خطأ سياسي كبير ارتكبه الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي».
جاء ذلك في حين أضاءت مواقع إعلامية على حالة الانزعاج والاستنفار في قناة «الجزيرة» القطرية ومهاجمتها الزيارة والمشاركين فيها.
وفي سياق آخر، أدان مرصد التكفير والآراء الشاذة والمتطرفة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة في بيان له قيام تنظيم داعش الإرهابي بهدم دير «مار إليان» التاريخي في بلدة القريتين بريف حمص، مؤكداً أن ما يفعله التنظيم «لا يجيزه الإسلام»، في حين استنكر بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان ما قام به التنظيم، واصفاً ذلك بأنه «عمل إجرامي وإرهابي مشين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن