الخبر الرئيسي

«إس 300» بيد الجيش.. وموسكو: السوريون يستكملون التدريب خلال 3 أشهر … المعلم: واثقون بتأكيدات روسيا بأن سماءنا ستكون محمية

| الوطن – وكالات

في أول تعليق رسمي على الضربات الصاروخية التي وجهتها إيران لمقرات الإرهابيين في شرق الفرات، أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بهذه الضربات، معتبراً أن الصواريخ التي استهدفت مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البوكمال، تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، مشدداً على أن التعاون مع إيران شرعي وينسجم مع سيادة سورية.
المعلم وخلال مقابلة مع قناة «الميادين»، أكد أيضاً أن الهدف من العدوان الرباعي على اللاذقية هو إطالة أمد الأزمة لتستوعب إسرائيل الانتصارات التي حقّقها الجيش العربي السوري بمساعدة حلفائه في تحرير أكثر من تسعين بالمئة من الأراضي السورية، مشيراً إلى أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت بنجاح فائق للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت أكثر من ثلثيها، ومعرباً عن ثقته بقدرة سورية على حماية أجوائها من العدوان الإسرائيلي وغيره.
وأكّد المعلم أنه عندما تنسحب تركيا من الأراضي السورية فإن تطبيع العلاقات معها يصبح من ضرورات المستقبل، أما عن العلاقات العراقية السورية فأشار إلى أن التنسيق بين سورية والعراق تنسيق تام لأننا نواجه عدواً مشتركاً هو داعش، متهما الولايات المتحدة بأنها هي التي تعرقل إعادة تحسن العلاقات الاقتصادية بين دمشق وبغداد.
وبشأن منظومة صواريخ «إس 300» أعرب المعلم عن ثقة بلاده بالتأكيدات الروسية أن سماء سورية ستكون محمية للدفاعِ عنها بموجب ذلك، ولفت إلى أن سورية لم تعد محور النقاش الأممي، وقال: «إنّ الجميع موقن أن سورية هي التي ستكتب الفصل الأخير في الحرب على الإرهاب».
إشارة الوزير المعلم لموقف سورية من القرار الروسي بخصوص تزويدها بمنظومة «إس300» تبعه إعلان رسمي روسي بأن هذه المنظومة باتت بيد الجيش السوري.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن وزير الدفاع سيرغي شويغو أبلغ رئيس الدولة فلاديمير بوتين، بأن روسيا سلمت المنظومات الصاروخية للدفاع الجوي «إس 300» إلى سورية.
وأضاف شويغو: إن الجانب الروسي أكمل عملية التسليم قبل يوم، مضيفاً إن العسكريين الروس بدؤوا تدريب الخبراء السوريين على استخدام أنظمة «إس 300» المستوردة وسيكملون التدريبات خلال 3 أشهر.
وخلال الاجتماع أبلغ وزير الدفاع الحاضرين بتسليم منظومات «إس 300» وغيرها من المعدات العسكرية المخصصة إلى سورية، بغية تعزيز أمن العسكريين الروس في هذا البلد​، وتنفيذا لقرار بهذا الشأن اتخذ إثر تحطم طائرة الاستطلاع الروسية «إيل 20» في 17 من أيلول الماضي.
إلى ذلك قال رئيس تحرير مجلة «ترسانة الوطن» الروسية فيكتور موراخوفسكي: إن الجيش الروسي سيستلم اعتباراً من بداية 2019، أسلحة مضادة للدرونات تعمل بالوميض الكهرطيسي، وأضاف: «ستستخدم هذه المدافع الكهرطيسية في سورية، وللدفاع الجوي في قاعدة حميميم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن