شؤون محلية

مدير تربية حماة: لا نقص بالمدرسين ولا بالكتب… والمشكلة مع الوافدين فقط

| حماة- محمد أحمد خبازي

رغم انقضاء أكثر من شهر من العام الدراسي الجديد، لمَّا تزل مدارس كثيرة في محافظة حماة بحاجة إلى مقاعد وكتب ومدرسين، وبشكل خاص كتب رياضيات ولغة إنكليزية ولغة عربية لطلاب الحادي عشر العلمي، وتاريخ وجغرافية ووطنية لطلاب الصف السابع، وغيرها، إضافة إلى مدرسين للعلوم العامة والفيزياء والكيمياء والرياضيات واللغة الفرنسية.
مدير التربية يحيى منجد نفى لـ«الوطن» وجود نقص بالمدرسين مؤكداً أنه تم استدراك النقص مع انطلاقة العام الدراسي، وتوزيع الكتب على الطلاب اكتمل بنسبة 100%، ولكن المشكلة تكمن في الطلاب الوافدين من إدلب مؤخراً، الذين من المفترض أن يستلموا كتبهم من المدارس التي كانوا مسجلين فيها، مضيفاً: لا نملك لهم مخصصات، ومع ذلك نسجل أسماءهم لتأمين كتب لهم.
بالنسبة للمقاعد بيّن منجد أنه تم الطلب من الوزارة للتزويد بخشـــــــب لـ6 آلاف مقعد ليصار إلى تصنيعها في ورشات المديرية الفنية.
وقال منجد: إن الواقع التربوي جيد في حماة ومناطقها فقد جلنا على العديد من المدارس في حماة ومصياف، وقد تبيَّن أنها مستقرة.
وبلغة الأرقام بيَّن منجد أن عدد المدارس المستثمرة هو 1495 يداوم فيها 403902 طالب وطالبة وتلميذ وتلميذة أما غير المستثمرة أي المتضررة جزئياً أو كلياً بفعل الإرهاب، أو المشغولة كمراكز إيواء فيبلغ عددها 566 مدرسة.
وأوضح منجد أنه بعد تحرير الجيش للريف الجنوبي والجنوبي الشرقي من الإرهاب عادت 132 مدرسة، والمدارس التي يصعب الوصول إليها كان لدينا 234 مدرسة عاد منها 132 للخدمة ولكنها تحتاج إلى صيانة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن