سورية

الموسوي اعتبر أن صاحب القرار في الحرب عليها أميركا وحلفاؤها … سيناتور تشيكي: واشنطن فشلت في تحقيق مخططاتها بسورية

| وكالات

بينما أكد عضو مجلس الشيوخ التشيكي ياروسلاف دوبرافا أن الولايات المتحدة هي من أوجد تنظيم داعش الإرهابي لتحقيق مخططاتها في سورية لكنها فشلت في ذلك، اعتبر النائب اللبناني نواف الموسوي، أن صاحب القرار في الحرب على سورية هو الإدارة الأميركية وحلفاؤها وأتباعها.
وقال دوبرافا وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن «الولايات المتحدة لا يناسبها وجود دول مزدهرة مثل سورية لا تخضع لها»، مشيراً إلى أنه من أجل تحقيق واشنطن ذلك أسهمت بشكل رئيس في صنع تنظيم داعش وتسليحه وسعت إلى تكرار السيناريو العراقي والليبي في سورية غير أنها أخفقت في ذلك.
وانتقد دوبرافا الدور السلبي للاتحاد الأوروبي في سورية، مبيناً أن الاتحاد وبدلاً من دعم الحكومة السورية الشرعية فإنه يقوم بدور التابع للولايات المتحدة. وشدد دوبرافا على أن الحل الوحيد والصحيح للأزمة في سورية يكمن في ترك الشعب السوري يقرر مستقبل بلده من دون تدخلات خارجية، لافتاً إلى أن المساعدة العسكرية التي قدمتها روسيا لسورية في إطار محاربة الإرهاب عرت جوهر الدور الغربي ولاسيما الأميركي وساهمت في هزيمة قوى الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى سورية. بدوره، هنأ رئيس «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى»، الشيخ عبد الأمير قبلان، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الأمة العربية والإسلامية بـ«الذكرى المجيدة لحرب تشرين التحريرية». وأضاف: «في هذه الذكرى المجيدة، نتطلع إلى تحقيق وحدة عربية إسلامية عنوانها التضامن والتعاون في مواجهة الهجمة الاستعمارية الجديدة ضد بلادنا والمتجسدة في المشروع الإرهابي بشقيه التكفيري والصهيوني».
ووجه قبلان «تحية التقدير والوفاء إلى صناع انتصار تشرين الجيشين السوري والمصري ولاسيما الشهداء».
وأكد، أن «النصر حليف أمتنا إذا تضامنا، عرباً ومسلمين، وصوبنا بوصلة الجهاد والنضال في اتجاه نصرة فلسطين ودحر الاحتلال عنها، ونحن لنا ملء الثقة بأن جيوشنا العربية والإسلامية وقوى وفصائل المقاومة في بلادنا ستفشل كل المؤامرات الاستعمارية ضد أمتنا وفي طليعتها صفقة العصر». من جانبه، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي أن الحرب التي شنت على سورية والمقاومة فشلت بسبب الصمود والتضحيات التي قدمت لمواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة وشعوبها.
وقال الموسوي في كلمة له وفق «سانا»: إن «سورية التي تشكل الداعم الأول للمقاومة في لبنان تتعرض منذ عام 2011 لحرب أدواتها المجموعات الإرهابية التكفيرية وصاحب القرار في هذه الحرب هو الإدارة الأميركية ومن معها من حلفاء وأتباع على مستوى المنطقة».
وأضاف: إنه «وبعد أن انهزم وفشل هذا الهجوم على سورية انتقل إلى إيران ومحور المقاومة بشكل عام ولكن وكما أخفق في سورية سيفشل في المنطقة بأسرها».
من جهتهم، أكد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الكوبية، بحسب «سانا»، أن سورية التي انتصرت على العدو الصهيوني في حرب تشرين التحريرية ها هي اليوم تخرج منتصرة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتفشل خطط مشغليها وأهدافهم العدوانية.
وخلال لقاء دعت إليه السفارة السورية في كوبا بالتنسيق مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية في دار السكن السوري في العاصمة الكوبية هافانا جدد الطلبة وقوفهم خلف قيادتهم وجيشهم وشعبهم في التصدي لنهج العدوان والإرهاب معربين عن استعدادهم للعودة إلى الوطن من أجل المساهمة في عملية إعادة إعماره.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن