الأولى

في مؤتمر عن دور الاستشعار عن بعد … مدير البحث العلمي: شبعنا تنظيراً

| قصي أحمد المحمد

قال مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي حسين الصالح: تعودنا أن نتكلم بشفافية شعارنا أن يكون الموضوع عمليات وتجارب تطبيقية على أرض الواقع وهو ما اتفقنا عليه جميعاً ولكن لأضع الحقيقة أمامكم «شبعنا تنظيراً»، مضيفاً: لدينا الكثير من المحاضرات والموضوع عرض تجارب عملية للاستفادة منها في إعادة الإعمار.
وأثارت كلمة صالح لغطاً عن تجاهل مدير «الهيئة العامة للاستشعار عن بُعد» هيثم منيني لدور الهيئة العليا بالتحضير للمؤتمر على اعتبارها شريكاً استراتيجياً بالتنظيم، معتبراً أن ما تحدث به منيني بـ«التنظير».
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار الصالح إلى أن الهيئة أوجدها الرئيس بشار الأسد كمظلة وطنية للبحث العلمي ولتكون الذراع العلمية البحثية في أي مشكلة، مبيناً أن كل ما تم إعداده من محاور مستقاة من السياسة الوطنية للبحث العلمي التي أنجزتها الهيئة بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات الوطنية العامة والخاصة.
من جهته شدد منيني على أهمية الوقوف عند التخطيط الإقليمي للتخفيف من أضرار إعادة الإعمار في جميع المجالات ولاسيما في البيئة والزراعة والموارد والبناء، مؤكداً أنه لا بد من إعادة بناء البيئة التي تضررت والمساحات التي خرجت عن الإنتاج والخدمة والبحث عن موارد مائية جديدة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار منيني إلى أهمية التخطيط الإقليمي الذي يعتبر الاستشعار عن بعد والأنظمة الرافدة أهم أدواته، مضيفاً: لا بد من البحث والدراسة المستفيضة لموضوع العشوائيات التي كانت بؤراً وبيئة خصبة للإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن