سورية

موقع أردني: نقاباتنا تتسابق لزيارة دمشق والبعض في «المهندسين» يعرقلون

| الوطن- وكالات

أكد موقع أردني أن النقابات في بلاده تتسابق لتنظيم زيارات إلى دمشق، لكنه ذكر أن البعض في نقابة المهندسين الأردنيين يحاول تعطيل الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وفد من النقابة إلى دمشق وذلك عبر حجج واهية سبق وتم نفيها رسمياً.
وكان نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي، أعلن قبل أسبوعين نيته تنظيم زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، بعدما تسابقت مؤخراً عدة نقابات لتنظيم زيارات مماثلة من بينها نقابة المحامين وبعدها نقابة أطباء الأسنان مؤخراً.
ووفق موقع «رأي اليوم» الأردني، طالب عدد من المهندسين والنشطاء النقابيين النقابة الأهم في الأردن وهي نقابة المهندسين بالتراجع عن التقدم بزيارة إلى دمشق بحجة أن «الوقت لم يحن بعد»، بحسب زعمهم.
وأصدر هؤلاء، بحسب الموقع، بياناً جديداً اعترضوا فيه على الإعلان عن زيارة وفد كبير يمثل نقابة المهندسين الأردنيين إلى دمشق قريباً لمباركة العلاقات الثنائية بعد استئنافها وأثر إعادة فتح معبر «نصيب – جابر»، معربين عن معارضتهم لقرار مجلس نقابة المهندسين بتسيير رحلة إلى دمشق معتبرين أن هذه الخطوة في غير وقتها.
وأعيد افتتاح معبر «نصيب- جابر» مع الأردن، في 15 تشرين الأول الماضي.
وحاول الرافضون للزيارة إلى دمشق استخدام حجج من قبيل «عدم إتمام المصالحة الوطنية السورية وعدم توفير الظروف الأمنية لعودة ملايين اللاجئين السوريين وعدم الإفراج عن المعتقلين في السجون السورية».
ومن بين الحجج التي ساقوها أيضاً «إظهار الاحترام لدماء الشعب السوري واستمرار وجود الميليشيات والقوات الأجنبية»، متجاهلين الدعم الذي قدمته الأردن للتنظيمات الإرهابية التي عاثت فساداً خلال سنوات الحرب وأزهقت آلاف الدماء من السوريين وعلى سبيل المثال لا الحصر استضافة تنظيم «الخوذ البيضاء» التابع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بعدما تم تهريبهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي عبر الجولان العربي السوري المحتل.
واعتبر الموقع أن بيان الرافضين للزيارة الذي أعاد نشر مضمونه الناشط النقابي والإسلامي البارز ميسرة ملص مؤشر على عدم وجود إجماع داخل الهيئة العامة لنقابة المهندسين بخصوص الزيارة المنوي تنظيمها إلى دمشق.
ووفق الموقع ذاته، ظهر الانقسام في صفوف المهندسين بعد الجدل الذي أثارته قائمة مفترضة تضم أسماء 9 آلاف أردني قيل إنهم مطلوبون للمخابرات السورية.
وكانت صحيفة «زمان الوصل» الإلكترونية المعارضة، زعمت في تقرير بوجود قوائم «غير مؤكدة صحتها، تضم 9 آلاف أردني مستهدفين للقبض عليهم» من قبل الجهات المختصة في سورية.
وقالت: إن الجهات المختصة السورية «تتربص بالأردنيين القادمين أو العابرين من سورية، لتجرهم إلى فروعها وتودعهم معتقلاتها، بدعاوى وتهم جاهزة».
في المقابل نفى القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، أول من أمس وجود مثل هذه القائمة، واعتبر أن هذه القوائم «من نسج الخيال»، وقال: إنها «غير صحيحة ولا يمكن أن تكون صحيحة»، مشدداً على أن «سورية لم ولن تعالج مثل هذه المواضيع مع أي دولة بهذه الطريقة وخاصة مع الأردن الشقيق».
وأكد علوش قوة العلاقات بين الأردن وسورية، لافتاً إلى توجه البلدين لمزيد من تطويرها «وذلك تماشياً مع إرادة الشعبين الشقيقين».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن