الاعتبارات الشخصية تتحكم بطريقة ترامب في إدارة الولايات المتحدة

تساور الشكوك الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن ولاء نائبه مايك بينس له، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس. وقالت الصحيفة: بدأ ترامب يسأل مساعديه ومستشاريه، عن مدى وفاء بنس له. وتم تأكيد أن مثل هذه الأحاديث الخاصة جرت مراراً وتكراراً داخل أروقة البيت الأبيض وخارجه أيضاً.
ومن أجل طمأنة ترامب ردّ معظم موظفي البيت الأبيض الذين سألهم عن رأيهم بإطلاق صفة «مقاتل مخلص» على نائب الرئيس الذي كان قد خدم في الجيش قبل تحوله للعمل السياسي.
ويقال إنه قبل حديث ترامب عن خططه حول الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2020 في مؤتمر صحفي، سأل الرئيس الأميركي نائبه: «مايك، هل ستكون حليفي وإلى جانبي في هذا السباق؟». فوقف الجنرال السابق ورفع يده وأومأ برأسه بالموافقة. بعد ذلك، قال الرئيس الأميركي متوجهاً لبنس: «هل ستفعل؟ شكراً لك».
ورداً على هذه الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام الأميركية بكثرة في الآونة الأخيرة، نفى الرئيس ترامب في مؤتمر صحفي عقده أمس، أن تكون لديه شكوك حول ولاء نائبه بينس. وفي سياق متصل، تحدثت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في وقت سابق عن احتمال استقالة وزير الدفاع جميس ماتيس بسبب شكوك الرئيس بولائه.
من جهة أخرى أفادت وكالة «أسوشيتد برس» بأن إدارة الرئيس الأميركي تعتزم اتهام إيران بمخالفة معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية المبرمة عام 1997.
ونقلت الوكالة في تقرير عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم الكشف عن اسميهما تأكيدهما أن واشنطن ستوجه هذا الاتهام رسمياً إلى إيران الأسبوع المقبل.
وحسب معلومات الإدارة الأميركية، إيران ليست متورطة في استخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أنها تحتفظ بمنشآت وأدوية لإنتاجها.

|وكالات