حققت سلة نادي رجال الجيش ثنائية الدوري والكأس الموسم الفائت عن جدارة واستحقاق، وتسعى هذا الموسم لتأكيد أحقيتها باللقبين، بعدما دعمّت صفوف فريقها بأفضل اللاعبين على مستوى القطر، ويستعد الفريق منذ فترة طويلة على أمل الدخول بقوة إلى معترك الدوري الحالي، وتسجيل حضور طيب والمحافظة على الثنائية.
«الوطن» التقت نجم الفريق اللاعب رامي مرجانة وأجرت معه الحوار التالي:
كيف تسير تحضيرات الفريق هذا الموسم؟
بدأنا التحضيرات منذ فترة طويلة تحت إشراف المدرب خالد أبو طوق، ومستوى الفريق يتصاعد من يوم لأخر، لكننا في الفترة الحالية تأثرنا لغياب خمسة لاعبين عن الفريق نتيجة التزامهم بالمنتخب الوطني، ومع ذلك نتمرن بشكل يومي، وأملنا كبير بالمحافظة على نتائجنا التي حققناها الموسم المنصرم.
من تتوقع أن ينافس فريق الجيش هذا الموسم على اللقبين؟
المنافسة هذا الموسم كبيرة ومرتفعة، ولها نكهة خاصة، بعدما اتسعت رقعتها، وبات هناك أكثر من خمسة أندية على خط المنافسة، أمثال الجلاء، والوحدة، والاتحاد، الكرامة، فجميع الأندية تحضرت ودعمت صفوفها بأفضل اللاعبين، لذلك سيكون هذا الموسم أقوى من جميع المواسم السابقة.
هل يمكن أن نراك الموسم القادم مع سلة ناديك الجلاء؟
كل شيء وارد، نحن نعيش في زمن الاحتراف، ويحق للاعب أن يلعب في أي فريق يراه مناسباً له، ونادي الجلاء هو بيتي الأول الذي تربيت فيه، ولعبت مواسم كثيرة، وحققنا أنا وزملائي نتائج جيدة على الصعيدين المحلي والخارجي، وعودتي إليه واردة الموسم المقبل، لكن حالياً أنا ملتزم مع فريق الجيش، وهو من أفضل وأقوى الأندية السورية.
هل تفكر بالاعتزال نهاية الموسم الحالي؟
لا أبداً الاعتزال ما زال بعيداً عن تفكيري، وما زلت في قمة عطائي، وقادراً على تقديم مستويات أفضل مع فريقي إن شاء الله، وعندما أصل لمرحلة لا أتمكن من تقديم شيء جديد سأفكر بالاعتزال حتماً.
ماذا تتوقع للمنتخب من نتائج في النافذة الخامسة من التصفيات؟
بصراحة لا أتوقع أي شيء إيجابي للمنتخب في المباريات المقبلة لعدم وجود إستراتيجية واضحة، لأن الإعداد الصحيح بحاجة إلى العديد من المقومات والمناخات الملائمة، ومع ذلك أتمنى أن تنتهي مباريات المنتخب بعيداً عن الفوارق الرقمية العالية أمام منتخبي الصين ونيوزيلندا القويين، وأن نقدم مستوى فنياً يليق بسمعة السلة السورية.
من المدرب الذي أعجبك خلال تجربتك الطويلة مع الأندية؟
بالنسبة للمدربين الأجانب أنا لعبت تحت قيادة العديد منهم، وجميعهم كانوا من مستوى عال، لكن يعجبني من مدربينا الوطنين مدرب الجلاء الحالي هادي درويش، إضافة إلى مدرب فريقنا الجيش خالد أبو طوق، فهما من أفضل المدربين المحليين، ومستقبلهم سيكون مشرقاً في عالم التدريب لا محالة.