الأولى

خسائر «قسد» مستمرة أمام «داعش» و«التحالف» يقتل مزيداً من المدنيين بريف دير الزور

| الوطن - وكالات

ارتكب «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، مجزرة جديدة بحق المدنيين في الريف الجنوبي الشرقي لدير الزور، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
مصادر أهلية ذكرت، أن طيران «التحالف الدولي» قصف أمس منازل الأهالي في قرية أبو الحسن التابعة لمدينة هجين، ما تسبب باستشهاد وإصابة عشرات المدنيين، مشيرة إلى أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب الحالة الحرجة للعديد من الجرحى إضافة إلى وجود العديد من المفقودين العالقين تحت الأنقاض، نتيجة صعوبة الوصول إليهم مع استمرار قصف طائرات «التحالف».
ولفتت المصادر إلى أن غارات طيران «التحالف الدولي» المتواصلة دمرت الكثير من منازل الأهالي، والبنى التحتية نتيجة قوة تأثير الصواريخ التي تطلقها الطائرات المعتدية.
من جانب آخر، ذكرت تقارير إعلامية معارضة، أن ميليشيا «جيش الثوار» الذي يعتبر أغلب مسلحيها من أبناء العشائر، دخلت في القتال ضد التنظيم وذلك في ظل التهديد الذي أطلقته «داعش» ضمن إصدار مرئي وجهته إلى عشائر محافظة دير الزور، على خلفية مشاركتهم في المعارك الأخيرة.
وفي ظل الخسائر الفادحة التي تكبدتها «قسد» أمام «داعش»، ذكرت وكالات معارضة أن شحنة مساعدات عسكرية جديدة دخلت إلى محافظة الحسكة، مقدمة من «التحالف الدولي» إلى «قسد»، وذلك عبر معبر «سيمالكا»، قادمة من إقليم كردستان العراق.
وتضم القافلة بحسب المصادر، أكثر من مئة شاحنة تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية وسيارات دفع رباعي، إضافة إلى شاحنات محملة بالوقود، وأخرى تحمل برادات مغلقة اتجهت من الطريق الدولي إلى مناطق سيطرة «قسد» في الحسكة.
يأتي ذلك بالتزامن مع مقتل القيادي في تنظيم «داعش» الملقب «أبو عبد الرحمن الراوي»، وستة مسلحين، بقصف جوي لطائرات «التحالف الدولي» على قرية الباغوز، على حين تحدث نشطاء على مواقع إلكترونية، عن تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التركية، فوق مدينة رأس العين على الحدود السورية التركية بريف الحسكة الشمالي الغربي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن