رياضة

في عاشر الدوري الممتاز.. الشرطة يستمر بالسقوط … قمة الدوري للبحارة والبرتقالي أجاد والمجد مفاجأته مدوية

| الوطن

حسم تشرين قمة الدوري في الأسبوع العاشر من ذهاب الدوري الممتاز عندما تغلب على غريمه التقليدي الجيش بهدف نظيف بعد مباراة قوية ومثيرة رافقتها أحوال جوية صعبة وأمطار غزيرة أعاقت اللاعبين عن تقديم الأداء المنتظر، تشرين فك عقدة الجيش وحقق انتصاراً طال انتظاره وضرب عصفورين بحجر واحد فنال من منافسه واستمر بالصدارة وسط أفراح جماهيره الغفيرة.
الوحدة نجح بعبور موقعة حمص بنجاح بفوز صعب بهدف يتيم على أزرق حمص ليستمر وصيفاً بفارق نقطتين وتلقى الكرامة الخسارة الثانية على التوالي.
الوثبة استمر بالتحليق فنال النقاط الكاملة من مستضيفه الساحل بهدف عرف كيف يحافظ عليه حتى النهاية، واستحق الساحل التحية لصموده ولمقارعة ضيفه القوي بكل بسالة وشجاعة.
المجد حقق أكبر مفاجآت الدوري بفوزه على الاتحاد بعقر داره بهدفين نظيفين مع الرأفة، الضيف حقق فوزه الأول بالدوري بعد مباراة قوية وأداء جيد ترافق بالتوفيق والتسجيل، وحلاوة الفوز أنه جاء من الباب العالي وأداء الاتحاد رسم أكثر من إشارة استفهام دلت على خراب يحدث داخل النادي يجب تفاديه قبل وقوع الفريق في الخطر الأكبر، وشهدت المباراة تسجيل رجا رافع أول أهدافه هذا الموسم وهو يسعى لكسر رقم عارف الأغا الهداف التاريخي للدوري السوري.
ديربي حماة كان مثيراً وقوياً وانتهى بالتعادل العادل الذي كان سيد الأحكام، النواعير استطاع قلب تأخره بهدفين إلى تعادل إيجابي مع نهاية المباراة وبذلك دفع الطليعة ضريبة تقاعسه بعد تسجيله الهدفين ثمناً باهظاً حرمه من فوز كان بمتناول اليد.
حطين تنفس الصعداء وحقق فوزه الثاني على التوالي بقيادة مدربه الجديد محمد شديد الذي رد اعتباره من الشرطة بعد خسارته أمامه عندما كان مدرباً للاتحاد.
الشرطة يتهاوى بسرعة كبيرة وها هو يتعرض للخسارة الثالثة على التوالي دون أن يجد مدرب الفريق حلاً لتفادي الخسارة، فوز الحوت على الشرطة بهدفين قرع ناقوس الخطر وخصوصاً أن الخسارة ترافقت مع أداء ضعيف من الفريق.
أمس التقى في جبلة فريقها مع الحرفيين وحقق المضيف ثلاث نقاط مهمة بعد عناء.

البحارة فك العقدة
| اللاذقية- محسن عمران

فك تشرين شيفرة فريق الجيش وفاز عليه بهدف وأنهى بذلك عقدته معه واللافت أن من سجل الهدف هو لاعب الجيش السابق محمد عقاد وهو الهدف الأول له في الدوري.
ولم تؤثر الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل المباراة في إثارتها رغم أنها حدت من حركة اللاعبين الذين قدموا جهداً مضاعفاً وتفوقوا على أنفسهم وخاصة لاعبي تشرين الذين حققوا المطلوب ونالوا النقاط الثلاث.
بدأ الجيش الشوط الأول مهاجماً بتسديدة للواكد من خارج الجزاء وركنيتين قطعهما دفاع تشرين سرعان ما رد تشرين بهدف جميل للعقاد في الدقيقة العاشرة عندما طار برأسه لكرة الكردغلي المرفوعة لداخل الجزاء وزاد الهدف من إثارة المباراة وخشونتها وتوقعنا أن نشهد في أي لحظة هدفاً لأحدهما فضاعت فرص الواكد والعنيزان والمصطفى والأشقر للجيش وفرص العقاد والبركات والمرمور والكوجلي والمصري لتشرين لتألق دفاع وحارسي الفريقين.
الشوط الثاني كثرت فيه الخشونة وكان الجيش أفضل نسبياً وحاول تسجيل هدف التعادل معتمداً على اختراق خاصرتي تشرين وخاصة اليسرى ومنح الحكم المساعد الأول فريق الجيش أخطاء كثيرة لم يستغلها لاعبوه وأضاع لاعبه الطيارة رأسيتين في الوقت الذي كان فيه تشرين يرتد بكرات للبركات والمرمور لم تكن بالخطورة المطلوبة.
ومع مرور الوقت زاد الضغط على اللاعبين وزادت الخشونة واستمر الجيش بأفضليته وتشرين باعتماده على المرتدات وكاد البركات يعزز من انفرادة أنقذها المدنية على حين سدد القلعجي والواكد عدة كرات تألق المرعي في إبعادها كما أخرج اللايقة كرة قبل عبورها الخط وسدد البركات كرة لتشرين أبعدها المدنية وحاول الجيش أن يعادل مع نهاية المباراة، ولكن تألق المرعي والدفاع أحبط كل محاولاتهم ومع صافرة النهاية أضاع البركات انفرادة لتشرين ومعها انتهت المباراة.

نقاط ثمينة للوحدة
| حمص- هاني سكر

انتزع الوحدة انتصاراً ثميناً من معقل مضيفه الكرامة بعد فوزه عليه بهدف وحيد في مباراة شهدت ندية عالية ومؤازرة جماهيرية رائعة للفريقين وتحديداً المضيف.
الوحدة دخل اللقاء بقوة وأهدر صالحاني فرصة بغاية السهولة بالدقائق الأولى حين وضع الكرة خارج الملعب رغم مراوغته للحارس وبعد انقضاء أول 10 دقائق أصبح اللقاء أكثر تكافؤاً لكن الكرامة لم ينجح بخلق فرص كثيرة حيث بدا افتقاده لقائده العمير واضحاً، في حين حصل الضيف على فرصة من حرة مباشرة أهدرها قصي حبيب كما لم يتمكن محمد الحسن من استثمار خروج خاطئ للنعسان بواحدة من الفرص، أما النهاية فكانت بعرضية أرضية تابعها أيمن عكيل على باب المرمى ليفتتح التسجيل بالدقيقة الـ44.
مع بداية الشوط الثاني انتفض الكرامة وأظهر صورة هجومية أفضل وتركزت خطورته عبر الظهير جهاد بسمار الذي علت محاولته الأولى العارضة أما الثانية فجاورت القائم كما لم يتمكن النكدلي من متابعة تمريرة زميله ليهدر فرصة أخرى كانت بالمتناول وتدريجياً كان الكرامة يزيد ضغطه مع تشجيع الجمهور له لكن هذا لم يسفر عن تحسن باستثمار الفرص، حيث أوقف دكة أخطر الفرص بإبعاد تسديدة علي خليل الذي تفنن بمحاولة أخرى بمقصية أوقفها العالمة بسهولة قبل أن يتصدى الأخير لرأسية العايق في حين كاد دكة يحسم اللقاء من رأسية ردها القائم ورغم استمرار ضغط المضيف حتى النهاية إلا أن كل هذه المحاولات لم تسفر عن أي تغيير لينجح الوحدة بإنهاء صيامه عن الانتصارات على الكرامة الذي امتد لثلاث مباريات في حين تلقى المضيف هزيمته الثانية على التوالي والرابعة بالدوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن