سورية

المحاميد: روسيا ستبدأ بالقضاء على «النصرة» بتوافق دولي!

| الوطن - وكالات

أكد النائب السابق لرئيس هيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر «الرياض 2» للمعارضة خالد المحاميد وجود توافق دولي بأن تتجه روسيا إلى القضاء على تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في شمال البلاد وبمشاركة تركية خلال شهر، على حين فضح رئيس «الائتلاف» المعارض الأسبق أحمد معاذ الخطيب ممارسات الميليشيات المسلحة التي لطالما دافع عنها لسنوات.
وقال المحاميد: إن روسيا تتجه إلى «القضاء على النصرة وحلفائها في الشمال السوري، وإن هذه الخطوة محل توافق بينها وبين واشنطن، وقد يبدأ تنفيذها خلال شهر من الآن، بل إن هناك اتفاقاً دولياً حول الأمر، الذي ستشارك فيه تركيا»، وذلك بحسب مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضح المحاميد أن خطة الروس في «القضاء على النصرة» هي خطة «صارمة» لن يتراجعوا عنها، ولفت إلى أن مسلحي التنظيم الذين أخرجوا من مخيم اليرموك وجنوب دمشق تم ترحيلهم إلى «إدلب».
وسبق لمحاميد أن أعلن عن وجود 15 ألف إرهابي غير سوري في إدلب، سبق أن قاتلوا في البوسنة وفي مناطق أخرى، ولديهم خلية أمنية شديدة القوة، وأن ميليشيا «الجيش الحر» لم يكن لديها سابقاً وليس لديها حالياً القدرة على التخلص من «النصرة».
بموازاة ذلك نقلت مواقع كردية حديثاً لمعاذ الخطيب فضح فيه ممارسات المسلحين الذين سبق وخرجوا من الغوطة الشرقية ومناطق أخرى ممن رفضوا اتفاقات التسوية وفضلوا الذهاب إلى حضن مشغلهم التركي في الشمال.
وقال الخطيب: بعيداً عن التعقيدات والآراء السياسية، وأنا متأكد مما أقول: إن أموال وبيوت وسيارات وأملاك الإخوة الأكراد حرام عليكم جميعاً «من سرقة الدجاج إلى الاستيلاء على المنازل والأراضي» ولا تحل لكم إلا بطيب نفس من أصحابها، ولا تتكلموا بالشرع وأنتم من ينحره، ولا يطبق منه شيء.
كما شدد على أن بيوت المسيحيين والدروز وممتلكاتهم لها نفس الحكم، ويا بؤس لصوص يتكلمون باسم الله، وقد كرّهوا الناس به، معتبراً أن هؤلاء المسلحين المنضوين في صفوف الميليشيات المسلحة لن ينتصروا في أية معركة وهم يظلمون من سماهم «إخوانكم وأهلكم وأبناء بلدكم (والله لا يحب الظالمين)».
وقال الخطيب مخاطباً الميليشيات: «قتالكم لبعضكم من أكبر المحرمات ففيه ضياع الناس (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)»، وأضاف: مهما طالت الأمور فاحذروا اليوم الذي يقول الناس فيه: هذا مجرم، وهذا لص، وهذا كل ماله من الحرام، فالناس لا تنسى شيئاً.
وتابع: ليتعلم خائنكم من أمينكم، ووضيعكم من شريفكم، وكونوا للحق أنصاراً، معتبراً أن أول شروط التوبة رد الحقوق لأصحابها، فلا تحملوا على ظهوركم ما يأسركم ولا تستطيعون الفكاك منه في دنيا ولا آخرة.
وبدا حديث الخطيب موجهاً بشدة إلى المسلحين المدعومين من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الداعم الأساسي لـ«الائتلاف».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن