الأولى

دمشق تمنح سفير بيلاروسيا وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة … المعلم يتقبل أوراق سفير أرمينيا الجديد والمقداد يستقبل الأمين التنفيذي لـ«أسكوا»

| الوطن

تسلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، أوراق اعتماد، ديكران كيفوركيان، سفيراً مفوضاً وفوق العادة لجمهورية أرمينيا لدى دمشق.
وبحسب الصفحة الرسمية «لوزارة الخارجية والمغتربين»، فقد دار الحديث خلال استقبال المعلم للسفير كيفوركيان، حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
على صعيد مواز، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، خلال استقباله أمس، الأمين التنفيذي بالإنابة للجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا «أسكوا»، منير ثابت والوفد المرافق، على الدور المحوري لمنظمات الأمم المتحدة بشكل عام والـ«أسكوا» بشكل خاص، في التنبيه إلى مخاطر العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سورية وآثارها الكارثية على الشعب السوري وعلى شعوب المنطقة والعالم.
وأكد المقداد بحسب صفحة «وزارة الخارجية والمغتربين»، أن التعاون مع «أسكوا» هو تعاون وثيق حيث بنت سورية معها علاقات متطورة وأنجزت الكثير من المشاريع قبل بدء الحرب الإرهابية على سورية كما أنها تشارك الآن بشكل فعال في فعاليات ونشاطات اللجنة وتدعمها في إطار الأهداف التي أنشئت من أجلها.
بدوره عبر ثابت عن تقدير «أسكوا» للمشاركة السورية الفعالة في نشاطات اللجنة واجتماعات الخبراء، معرباً عن قناعته بأن توقيع الاتفاق الإطاري مع سورية إنما يؤكد على أهميتها كدولة عضو في «أسكوا»، مشيراً إلى أن المنظمة ستتعاون مع بقية منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية ومع الهيئات والجهات السورية المعنية في سبيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
من جهة ثانية، أقامت وزارة الخارجية والمغتربين أمس، حفل وداع لسفير جمهورية بيلاروس بدمشق ألكسندر باناماريوف بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده لدى دمشق، وذلك في فندق فورسيزنز، تم خلاله تقليده وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
وفي كلمة له لفت معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، إلى موقف بيلاروس الداعم لسورية في مواجهة الإرهاب والعلاقات الوطيدة بين البلدين، والتي تستند إلى احترام القانون الدولي وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وأكد سوسان أن السفير باناماريوف بذل كل جهد من شأنه تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين ودفع التعاون بينهما إلى آفاق رحبة في مختلف المجالات.
بدوره أشار باناماريوف إلى البرنامج الذي أطلقه رئيس بلاده ألكسندر لوكاشينكو، باستقبال العديد من أبناء الشهداء من سورية في مخيم ترفيهي، معرباً عن سعادته بالانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بدعم من الحلفاء والأصدقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن